أطلق زعماء الاحتجاجات التي تناهض نظام الرئيس السوري بشار الأسد قناة ثورة الياسمين الالكترونية لتكون المعبر والناقل الحقيقي لما يدور على أرض الواقع السوري من أحداث بلا زيف او مغالطة، وحتى يستطيع ثوار سوريا تغطية كل الأحداث التي تقع في مدنهم.


دبي: أطلق زعماء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قناة quot;ثورة الياسمينquot; الالكترونية لتكون المعبر والناقل الحقيقي لما يدور على أرض الواقع السوري من أحداث بلا زيف او مغالطة. وحتى يستطيع ثوار سوريا تغطية كل الأحداث التي تقع في مدنهم، سواء كانت تنظيم مظاهرات احتجاجية من الشعب واصدار البيانات والنداءات المختلفة أو أعمال قمع للمتظاهرين تقوم بها الحكومة السورية والمرتزقة الإيرانيين وأعوانهم.

من جهته أشار مفجّر الثورة السورية في محافظة درعا والمسؤول عن قناة quot;ثورة الياسمينquot; الالكترونية محمد مأمون حمصي إلى أنه منذ اليوم الرابع للإنتفاضة الشعبية أسر 3 إيرانيين في منطقة درعا السورية، اعترفوا بأنهم قناصة أتوا من إيران، وأنهم يتقاضون عشرين ألف دولار شهرياً لقمع المظاهرات وقتل المحتجين. وأضاف حمصي quot;هذا ما أكده أيضًا المعارض الثوري مختار درعاquot;.

ولفت حمصي إلى أنه طلب تصوير quot;يوتيوبquot; لهؤلاء القناصة الإيرانيين، ولكن الإخوان المسلمين، رغم أنهم لم يكونوا من محركي الانتفاضة الشعبية، إلا أنهم تدخلوا في الموضوع وعملوا على إفشال مخططه. وذلك بالرغم من كل الهتافات التي ظهرت ضد إيران وحزب الله.

موضحا أن جماعة الاخوان المسلمين في سوريا لم يصدروا بياناً واحداً حول هؤلاء القناصة، وقال إن quot;الإخوان المسلمين سلطويون مأجورون.. ولن نتركهم يسرقون الثورة، ونذهب من الدلف الى المزرابquot;.

وفي متابعة لتطورات الأحداث في سوريا خرج يوم quot;الجمعةquot; آلاف من المحتجين في تظاهرات في عدد من المدن السورية، منها الصنمين ودرعا وبانياس والقامشلي وأدلب واللاذقية وبعض أحياء دمشق وعدد من المناطق الأخرى، وذلك في quot;جمعة الشهداءquot; التي دعا اليها معارضون عبر موقع quot;فايسبوكquot; للتضامن مع ضحايا حركة الاحتجاج والمطالبة بإصلاحات، على رغم الوعود التي قطعها الرئيس السوري بشار الأسد.

وبالطبع لم تمر quot;جمعة الشهداءquot; من دون سقوط ضحايا جدد، إذ أفاد شهود عيان وناشطون سوريون أن 10 قتلى على الأقل سقطوا في بلدة دوما القريبة من دمشق وبلدة الصنمين القريبة من درعا كما قتلت فتاة في حمص. كما وقع عشرات الجرحى بعدما أطلقت قوى الأمن والقناصة النار على المتظاهرين.

وكانت أعنف المواجهات في ضاحية دوما، حيث أكد شهود عيان أن قوى الأمن نشرت قناصة سوريين، إضافة الى مجموعات مسلحة من الإيرانيين وأفراد ينتمون إلى حزب الله فوق البنايات كانوا يطلقون النار على كل من يخرج الى الشارع. وأظهرت لقطات لهواة بقيام بعض المحتجين بتغطية وجوههم لحماية أنفسهم من قنابل الغاز المسيل للدموع وهم يشعلون النار في صورة للرئيس السوري بشار الأسد. فضلاً عن ذلك تقوم المجموعات المسلحة بترويع المواطنين في المدن المختلفة وإطلاق النار عشوائيًا في أماكن تجمعهم.

وفي بيان عاجل على قناة ثورة الياسمين الالكترونية السورية، قال الثوار إن قوات أمن النظام ترتكب في مدينة اللاذقية مذبحة ذهب ضحيتها أكثر من 25 مواطناً مسالماً، ومازالت المذبحة مستمرة على حد قولهم.

في سياق متصل ناشدت اللجنة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي أن يهبّ لوقف حمّام الدم في اللاذقية ولوقف المجزرة التي ترتكبها قوات أمن وميليشيات النظام السوري، وقالت quot;نحمّل السلطات السورية ممثلة في رئيس الجمهورية بشار الأسد المسؤولية كاملة عن كل قطرة دم تسفك في اللاذقية وغيرها من المدن والبلدات السورية... وندين بأشد التعابير هذه المذبحة البشعة غير المبررة بحق مدنيين مسالمين ونعتبرها جريمة إبادة جماعيةquot;.

ويقول عدد من معارضي النظام السوري: quot;بدأ العد العكسي ليسقط نظام ابن الحافظ... ويبدأ عهد جديد.. عهد حديث يواكب تطلعات وطموحات أبناء بلاد الشام... الى مزبلة التاريخ يا بشار.. ذلك العهد المليء بالرشى ونهب مقدرات سوريا وخيراتها، ذلك العهد عهد العصابات وقطاع الطرق.. فلا أمان في سوريا ولا أمن ولا حرية ولا كرامة ولا دستور... فدستورك يا بشار يمشي على الكل ماعدا العلوية ...لماذا هذا الظلم والطغيان؟! .....سوف تسقط بعون اللهquot;.