باريس: رفض فريق لوران غباغبو الاتهامات الموجهة الى قواته بارتكاب اعمال عنف في دويكويه، غرب ساحل العاج، حيث تقول الامم المتحدة ان اكثر من مئة شخص قتلوا بيد مرتزقة يعملون لحساب الرئيس المنتهية ولايته كما صرح احد مستشاريه الاحد في باريس.

وقال توسان الان ممثل لوران غباغبو في مؤتمر صحافي في باريس quot;نرفض الاتهامات بارتكاب اعمال عنف. ليس لدينا مرتزقة في الغرب. المنطقة كلها تخضع بنسبة 90% لسيطرة قوات التمرد التي تتحمل مسؤولية المذبحةquot;.

واستنادا الى الامم المتحدة ومنظمات دولية عدة فان سيطرة مقاتلي الحسن وتارا، الرئيس المعترف به دوليا، الثلاثاء على دويكويه رافقتها مذابح واسعة النطاق مع وصول عدد الضحايا من 330 قتيلا الى نحو الف quot;قتيل ومفقودquot;.

واستنادا الى بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج فان quot;معظمquot; الضحايا ال330 قتلوا بايدي مقاتلي الحسن وتارا لكن اكثر من مئة منهم قتلوا بايدي مرتزقة غباغبو قبل السيطرة على المدينة الثلاثاء.

وبصورة عامة دان الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان quot;التجاوزات الخطيرة التي ارتكبتها الاطراف المتنازعة ضد المدنيين في اطار الهجوم الذي شنته القوات الجمهورية لساحل العاج (الموالية لوتارا) للسيطرة على البلادquot; هذا الاسبوع.