بروكسل: دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو، إلى الإنسحاب فوراً تسليم نفسه إلى السلطات الشرعية في البلاد.

وأشارت آشتون في بيان صدر من مكتبها اليوم، إلى أن أوروبا تعتبر أن الحسن واتارا هو الرئيس الشرعي لساحل العاج، quot;نحن نعتبر أن واتارا هو الرئيس المنتخب ديمقراطياً، والذي يتمتع بالشرعية في هذا البلدquot;، كما جاء في البيان.

ودعت المسؤولة الأوروبية، باسم مؤسسات التكتل الموحد، كل الأطراف في ساحل العاج إلى ضبط النفس والعمل على تحييد المدنيين، حيث quot;يجب العمل من أجل السماح لبعثة الأمم المتحدة الموجودة في ساحل العاج بأداء مهامها، خاصة لجهة حماية المدنيينquot;.

وشددت على رؤية أوروبا الداعية إلى ضرورة تحديد المسؤولين عن أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة. في سياق متصل، أكد المجلس الوزاري الأوروبي أن عمليات ترحيل الرعايا الأوروبيين من ساحل العاج أو من أي بلد آخر، أمر يعود إلى الدول الأعضاء، وذلك في تعليق على قيام فرنسا بإجلاء رعاياها من ساحل العاج.

في هذا الصدد، أكد مايكل مان، المتحدث باسم آشتون، أن الإتحاد يقدم المساعدة للدول عندما تقرر إجلاء رعاياها، ولكنه لا يفرض عليها أي قرار بهذا الشأن

يذكر أن وتيرة العنف قد تصاعدت في الأيام الأخيرة في عاصمة ساحل العاج أبيدجان، بين قوات الرئيس لوران غباغبو، الذي يرفض التخلي عن السلطة لمصلحة الرئيس الفائز بالإنتخابات الحسن واتارا، والذي تم الإعتراف به من قبل أطراف المجتمع الدولي كافة.