نيويورك: بدأت دول غربية معركة دبلوماسية جديدة ضد سوريا لمنعها من الحصول على مقعد في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

وقال فرنسوا زيميراي، سفير فرنسا لدى الامم المتحدة لحقوق الانسان quot;انها معركة نخوضها. بدأنا في معركةquot; ضد سوريا.

وكانت دمشق قد تقدمت رسميا في مطلع اذار/مارس بترشيحها لعضوية مجلس الحقوق الانسان ومقره جنيف ومؤلف من 47 عضوا.

وتحاول فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ايجاد مرشح اسيوي ضد سوريا او اقناع دول اخرى بالتصويت ضد وصول دمشق.

وقال السفير الفرنسي فرنسوا زيماراي quot;نعتبر انه في حال انتخبت سوريا في مجلس حقوق الانسان فان صدقية هذه المؤسسة سوف تتأثرquot; موضحا ان quot;الشبكة الدبلوماسية الفرنسية مستنفرة كي تقوم سوريا بسحب ترشيحهاquot;.

وسيعقد مجلس حقوق الانسان اليوم الجمعة اجتماعا خاصا حول الوضع في سوريا بطلب من الولايات المتحدة.