باريس: جددت فرنسا دعوتها تايلند وكمبوديا الى وقف فوري لاطلاق النار على الحدود بينهما وتسوية منازعاتهما بالوسائل السلمية.

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان ان quot;فرنسا تكرر دعوتها لوقف فوري للاعمال العدائية المتبادلة على الحدود بين تايلند وكمبوديا وتحث الجانبين على ممارسة ضبط النفس والمسؤوليةquot;.

واضافت انها تدعو الطرفين الى تسوية منازعاتهما بالطرق السلمية المتفق عليها مسبقا ووفقا للقانون الدولي.

واكدت ان فرنسا تدعم جهود اندونيسيا بصفتها الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) لتهدئة الاوضاع بين البلدين والتوصل الى حل سلمي للخلاف الحدودي بين الجارتين.

وسبب هذا الخلاف هو مطالبة تايلند بملكية منطقة تشمل معبدي (تاموان) و (تاكرابي) وغابة جبال (دانغريك) المجاورة للمعبد التاريخي (برياه فيهير) وهو ما ادى الى تعزيز القوات العسكرية على الحدود وحدوث اشتباكات من وقت لآخر بين الجنود الكمبوديين والتايلنديين.

وقد اصدرت محكمة العدل الدولية حكما بملكية المعبد لكمبوديا عام 1962 الا ان ذلك لم يرض الجانب التايلندي مدعيا ملكيته لمنطقة بالقرب من المعبد حيث نشب العديد من الخلافات بعد اسبوع من ادراج المعبد ضمن قائمة المواقع التراثية من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) في تموز- يوليو 2008.