تجمّع نحو مئة شخص السبت أمام مكاتب قناة الجزيرة في دمشق، متهمين إياها بـquot;الكذبquot; وquot;المبالغةquot; في تغطيتها الحركة المناهضة للنظام السوري.


دمشق: تجمّع نحو مئة شخص السبت أمام مكاتب قناة الجزيرة القطرية في دمشق، متهمين إياها بـquot;الكذبquot; وquot;المبالغةquot; في تغطيتها الحركة المناهضة للنظام السوري.

وحمل المتظاهرون صورًا للرئيس السوري بشار الأسد، ولافتات كتب عليها quot;الجزيرة، قناة فضائية يهوديةquot;، وquot;لماذا تصمتون في البحرين، وتهاجمون سوريا؟quot;، في إشارة إلى التغطية الخجولة للقناة الحركة الاحتجاجية في البحرين.

وقال ياسر كشلك quot;ينبغي طرد السفير القطري، وإغلاق مكاتب الجزيرةquot;، مؤكدًا تأييده النظام السوري. ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية، تخضع السلطات السورية التغطية الإعلامية إلى رقابة مشددة.

وتعوّل وسائل الإعلام الأجنبية في شكل كبير على أشرطة الفيديو التي يصوّرها المتظاهرون أنفسهم، ويعرضونها على مواقع الكترونية، مثل يوتيوب، وخصوصًا أن عددًا قليلاً من الصحافيين الأجانب سمح لهم بدخول البلاد.

وتواظب وسائل الإعلام السورية الرسمية على اتهام القنوات الفضائية، وخصوصًا الجزيرة والعربية وبي بي سي وquot;فرانس 24quot; بـquot;فبركةquot; المشاهد من دون التأكد من مصدرها.

لكن وسائل الإعلام هذه لم تعرض صورًا لأي من التظاهرات التي تخرج في العديد من المدن السورية منذ شهر ونصف شهر، وتتهم بالتعتيم على الأحداث.

والسبت، دعت السلطات بعض وسائل الإعلام الموجودة في سوريا إلى زيارة مدينة دمشق القديمة للإطلاع على سير الحياة الطبيعي فيها. ولدى مرور الصحافيين برفقة موظفين من وزارة الإعلام شاهدوا تجمعًا صغيرًا لرجال يرفعون صور الرئيس بشار الأسد، ويهتفون quot;بالروح، بالدم، نفديك يا بشارquot;.