دانت موسكو quot;الافراطquot; في استعمال قوات التحالف القوة في ليبيا مشككة في ان لا يكون معمر القذافي هدفا لغارات حلف شمال الاطلسي.


موسكو: اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان روسيا دانت الاحد quot;الافراطquot; في استعمال قوات التحالف القوة في ليبيا مشككة في ان لا يكون الزعيم الليبي معمر القذافي هدفا لغارات حلف شمال الاطلسي.

وقالت الوزارة في بيان ان quot;تصريحات اعضاء الحلف القائلة ان غاراته على ليبيا لا تهدف الى تصفية القذافي وافراد عائلته، تثير شكوكا كبيرةquot;.

واضاف البيان ان quot;الافراط في استعمال القوة يتخطى قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1973 الذي لا ينص باي شكل من الاشكال على تغيير الحكم في ليبيا وقد تترتب عنه انعكاسات ضارة ومقتل ابرياءquot;.

ونجا معمر القذافي من غارة جوية شنتها طائرت الحلف الاطلسي ليل السبت الاحد على طرابلس وقتل فيها ابنه الاصغر وثلاثة من احفاده بحسب ناطق باسم النظام ندد بمحاولة اغتيال الزعيم الليبي. واكد الحلف الاطلسي انه شن الغارات لكنه نفى استهداف عائلة القذافي.

ودعت روسيا الى quot;الاحترام التام لقرارات المجتمع الدولي الخاصة بالنزاع الليبي والى وقف فوري لاطلاق النار وبدء تسوية سياسية من دون شروط مسبقةquot;، بحسب الوزارة.

وكانت روسيا التي تملك حق النقض (الفيتو) امتنعت في 17 آذار/مارس عن التصويت على القرار الدولي الرقم 1973 ما اتاح تبنيه وسمح بتدخل دولي عسكري في ليبيا وانطلاق الضربات الجوية.

ومنذ ذلك التاريخ اتهمت موسكو مرارا الغربيين بانتهاك روح القرار ونصه.

وانتقد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بشدة في 26 نيسان/ابريل خلال زيارة لكوبنهاغن استهداف معمر القذافي.

وتساءل حينها quot;يقولون انهم لا يريدون تصفية القذافي، فلماذا يقصفون قصوره؟ هل هي عملية لطرد الفئران؟quot; مشيرا الى ان الاثر الوحيد لهذه العمليات هو قتل مدنيين لان quot;القذافي لم يعد هناك، لقد ابتعد منذ زمنquot; عن الاماكن التي يتم قصفها.

واضاف quot;الان بعض المسؤولين يقولون نعم، نحاول قتل القذافي. من سمح لهم بذلك؟ هل اجريت محاكمة؟ من منح نفسه حق تصفية الرجل؟quot;.