واشنطن: أعلنت الحكومة الاميركية أن تنظيم القاعدة الذي قتل زعيمه أسامة بن لادن كان يدرس قبل أشهر في شن هجمات على قطارات أميركية في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وجاء في مذكرة نشرتها دائرة الامن الداخلي أن القاعدة وإعتبارا من شباط/فبراير 2010 كانت quot;تدرس على ما يبدو تنفيذ عملية ضد قطارات في موقع غير محدد في الولايات المتحدة في الذكرى السنوية العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبرquot;.

وافاد مصدر ان الانذار كان مصدره معلومات استخباراتية تم الحصول عليها خلال هجوم وحدة كوماندوس على مجمع كان يختبئ فيه بن لادن.

واشارت المذكرة الى انها تستند الى quot;تقارير اوليةquot; محذرة من ان مثل هذه المعلومات quot;غالبا ما تكون مضللة او غير دقيقة بسبب تطور الوضع بشكل سريع مما يجلعها قابلة للتغيرquot;.

الى ذلك، أعلن مسؤول اميركي أن اعضاء وحدة الكومندوس الاميركية التي شنت الهجوم على المكان الذي كان يختبئ فيه اسامة بن لادن في ابوت اباد في باكستان عثرت على رشاش كلاشنيكوف ومسدسا في غرفته.

وأضاف المسؤول الذي اعطى تفاصيل حول العملية التي تمت الاحد quot;كان هناك اكثر من سلاح في غرفتهquot;، موضحا انها رشاش من طراز quot;اك-47quot; ومسدس من عيار 9 ملم روسي الصنع.

وتابع المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته quot;رفض الانصياع الى الاوامر وتسليم نفسه، وكان لديه اسلحة في الغرفةquot;.

وكان البيت الابيض أعلن الاثنين أن بن لادن كان مسلحا عندما قتل، قبل أن يتراجع ويلتزم الصمت حول تفاصيل العملية.

ومنذ ذلك الحين، اتاحت التقارير الاولية لعناصر القوات الخاصة quot;نيفي سيلزquot; الذين نفذوا العملية توضيح الوضع واعادة النظر في بعض النقاط.

واقر المسؤول انه لم يتم quot;تبادل اطلاق النارquot; في الدقائق ال38 التي استغرقتها العملية كما كان مسؤولون رفيعون في الادارة الاميركية اعلنوا في وقت سابق، مشيرا الى ان مرسال بن لادن كان quot;الوحيد الذي فتح النارquot; على احد الفريقين منفذي العملية.