واشنطن: تصدت الادارة الاميركية لاتهامات من أعضاء في الكونغرس بانها متساهلة كثيرا مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يقمع المتظاهرين بعنف.

ورفض مايكل بوزنر المسؤول الرفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية إقتراح أحد النواب باستدعاء السفير الاميركي في دمشق.

وكان روبرت فورد اول سفير اميركي في سوريا منذ خمس سنوات، عين على امل بدء صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا.

واضاف بوزنر خلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ان فورد quot;على اتصال بارفع المسؤولين في الحكومة السورية وبالاشخاص الذي يستهدفهم العنفquot;.

وقال quot;اعتقد انه من الشرعي ان يكون احد دبلوماسيينا الرفيعي المستوىquot; موجودا في سورياquot;. وتابع ان quot;دوره هو ان يكون ممثلنا الارفع مستوى في دمشق وسوريا وان يدافع عن حقوق الانسانquot;.

وكان النائب ستيف تشابو الذي اقترح ان يغادر فورد دمشق، نقل مخاوف اعضاء في اللجنة التي تأمل بـquot;مقاربة اكثر حزما ازاء سورياquot;.

كما ذكر تشابو بان الادارة الاميركية حثت الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي على التنحي الا انها لم تقم بذلك ازاء بشار الاسد.

وسال النائب جيرالد كونولي تامارا كوفمان ويتس المكلفة شؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية خلال جلسة الاستماع quot;هل دعت الادارة (الاميركية) الى تغيير النظام في سوريا؟quot;، وجاء ردها بالنفي.

واشارت منظمات غير حكومية الى ان قمع الحركة الاحتجاجية اسفر عن 600 قتيل تقريبا في سوريا غالبيتهم في درعا التي انطلقت منها التظاهرات في اواسط اذار/مارس.