بروكسل: أدان الإتحاد الأوروبي quot;العنف الطائفيquot; الذي وقع بين أقباط وسلفيين في القاهرة يوم السبت الماضي، داعياً القيادة المؤقتة لإتخاذ quot;إجراءات عاجلةquot; بغية إستعادة الأمن والنظام في البلاد.

جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن مكتب الممثلثة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التي حثت السلطات المصرية على تقديم المسؤولين عن أعمال العنف إلى العدالة، حيث quot;يجب الكشف عن ملابسات ما حدث، وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى المحاكم المدنيةquot;.

وعبرت آشتون عن إرتياحها للتصريحات التي أدلى بها زعماء دين، مسيحيون ومسلمون، دعوا من خلالها إلى التهدئة، ورأت quot;إن حرية الدين والمعتقد هي حق عالمي للإنسان، ويحتاج للحماية في كل مكان وهي جزء من الحقوق الأساسية للإنسان والتي يبنى على أساسها أي مجتمع تعددي وديمقراطيquot;.

وكانت الأحداث الدامية التي وقعت قبل أيام على خلفية طائفية في القاهرة وراح ضحيتها العديد من الأشخاص قد أثارت موجة غضب وإستنكار في أوروبا.