قالت إيران إن بامكان العلاقات بين طهران والرياض ان تكون مصيرية وتلعب دورا مصيريا في تطورات المنطقة.
ورأت ايران ان زيارة وزير خارجيتها علي اكبر صالحي الى سلطنة عمان وقطر والامارات العربية المتحدة quot;تأتي في اطار المبادىء الاساسية للسياسية الخارجية الايرانية ومن أولوياتها التعاون والتنسيق مع دول المنطقة ودول الجوارquot;.
ونسبت (قناة) العالم الاخبارية الايرانية شبه الرسمية الى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست قوله ان quot;ايران ترى ان من الضروري لدول المنطقة وبلدان العالم الاسلامي ان تعزز وتنمي علاقاتها في كافة المجالات وان يتجسد هذا التعاون على ارض الواقع لان هناك عدوا مشتركا وتحديات مشتركةquot;.
وتابع مهمانبرست ان الخارجية الايرانية quot;تسعى للمزيد من التنسيق والتشاور مع دول المنطقة لاسيما دول الخليج لان التطورات التي تشهدها المنطقة وما يختفي وراءها من فتن يستدعي ان تكون هناك محادثات شفافة بين المسؤولين الايرانيين ومسؤولي دول المنطقة وان هذه المشاورات بامكانها ان تساعد كثيرا في خلق اهتمام اكبر وتنسيق بين هذه الدول لتدافع عن مصالحها ومصالح العالم الاسلاميquot;.
واتهم المسؤول الايراني اسرائيل ومن يقف معها بالسعى الى اثارة الفتنة بين دول المنطقة وقال quot;انه من المؤسف ان الكيان الصهيوني وحماة هذا الكيان يسعون لاثارة الفتنة بين هذه البلدان وايجاد الوقيعة فيما بينها لتنشغل عن عدوها الحقيقيquot;.
وقال مهمانبرست في حديثه الخاص مع القناة الايرانية ان quot;الاعداء يفتعلون بعض المشاهد ويطبقون بعض المخططات مثل (ايران فوبيا) اي التخويف من ايران لايجاد شرخ بين ايران والدول العربية المجاورة لها وغير المجاورةquot;.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت هناك مساع لدى المسؤولين الايرانيين لتحسين الاجواء مع السعودية بعد التوتر الذي ساد العلاقات بينها قال مهمانبرست ان quot;بامكان العلاقات بين طهران والرياض ان تكون مصيرية وتلعب دورا مصيريا في تطورات المنطقة وان بلاده ترحب على الدوام بعلاقات جيدة مع السعودية لانها تعتقد ان الطرفين اذا كانا جنبا الى جنب فبامكانهما تحقيق انجازات مهمة وكبيرة وان المنتظر من الدول الاسلامية ان تكون جنبا الى جنب وان تعزز علاقاتها وتطورها وتعمل على ازالة المشاكل العالقة بينها لمواجهة التحديات والمخاطرquot;.
وعن العلاقات الايرانية المصرية بعد احداث ثورة يناير في مصر قال مهمانبرست ان quot;هناك لقاء مرتقبا بين وزيري خارجية ايران ومصر على هامش الاجتماع القادم لدول عدم الانحياز كما ستكون هناك زيارات متبادلة على مستوى الجهاز الدبلوماسي للبلدين لتعزيز العلاقات بين طهران والقاهرة لكن تسمية السفير الايراني لدى القاهرة لم تتم بعدquot; معربا عن امله ان quot;يكون ذلك قريباquot;.