القاهرة: أكدت جامعة الدول العربية ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ماليًا حتى تتمكن من صرف رواتب الموظفين بعد منع إسرائيل تحويل مخصصات الضرائب لها.

ودعا السفير أحمد بن حلي نائب أمين عام جامعة الدول العربية في تصريحات للصحافيين اليوم إلى وجود التزام عربي على الصعيد المالي في مجابهة إسرائيل التي تتحكم في عائدات الضرائب التي يذهب قسم كبير منها لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين.

وطالب ابن حلي بضخ الدعم المادي العربي المخصص لدولة فلسطين، وتنفيذ الالتزامات العربية دون تباطؤquot;. معربا عن أمله بأن تكون هناك استجابة واسعة لتنفيذ الالتزامات الخاصة بفلسطين، سواء التي أقرتها المجالس الوزارية أوالقمم العربية وآخرها قمة quot;سرتquot; التي أقرت تخصيص 500 مليون دولار لدعم فلسطين.

وأضاف انه ليس هناك أي مبرر لأي طرف لأن يتنصل من التزاماته إزاء الشعب العربي الفلسطيني، ولا ينبغي أن تبقى السلطة الوطنية تنتظر من إسرائيل أن تحول المخصصات المالية المستحقة. ولفت الى أن الوزاري العربي الطارئ سيناقش بندا على جدول أعماله يوم الأحد المقبل تحت عنوان ما يستجد من أعمال، سيتضمن مناقشة طلب فلسطين للحصول على قرار من مجلس الجامعة لتجديد الدعم المالي السنوي المقرر للسلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ 660 مليون دولار أميركي، وهو المبلغ الذي تقره القمة العربية سنويًا وتقرر طرح هذا الموضوع على وزراء الخارجية بسبب تأجيل انعقاد القمة العربية.