القدس: إعتبر والدا الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ 2006 في رسالة وجهاها الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان السلطة الفلسطينية باتت بعد اتفاق المصالحة بين حماس وفتح مسؤولة عن مصير ابنهما جلعاد.

وقالت العائلة في رسالتها quot;ان على الحكومة الاسرائيلية ان تجتمع لتقرر بشان التدابير التي يتعين اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية بشان جلعاد شاليط. ينبغي ان تبلغ اسرائيل السلطة الفلسطينية انها تعتبرها، بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، مسؤولة عن تطبيق اتفاقية جنيفquot; حول اسرى الحرب.

وفي هذه الرسالة، يضغط والدا الجندي، افيفا ونعوم شاليط، على الحكومة الاسرائيلية لكي تؤجل حتى اشعار اخر تسديد حصة السلطة الفلسطينية من الرسوم التي تجبيها اسرائيل على المنتجات المخصصة للاراضي الفلسطينية.

والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط (24 عاما) الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا اسر على تخوم قطاع غزة في 25 من حزيران/يونيو 2006 على يد مجموعة مؤلفة من ثلاثة فصائل فلسطينية ينتمي احدها لحركة حماس. وهو محتجز منذ ذلك الوقت في مكان سري ولم يسمح للصليب الاحمر بزيارته حتى الان.

وبدت عملية الافراج عنه قريبة في خريف 2009 بعد مفاوضات غير مباشرة عبر مصر ووسيط الماني حول عملية تبادل اسرى تشمل الجندي شاليط مقابل الف معتقل فلسطيني.

وتعثرت المفاوضات لا سيما بشان هوية المعتقلين الفلسطينيين المعنيين بالتبادل والمكان الذي سيتم فيه الافراج عنهم، ذلك ان اسرائيل متحفظة على الافراج عن رموز في الانتفاضة الثانية التي اندلعت في العام 2000.

ودعا عدد كبير من كبار المسؤولين في أجهزة الامن نتانياهو اخيرا الى المزيد من الليونة بشان هذا الملف.