القدس: جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الاثنين ان اي تبادل لاسرى فلسطينيين مع الجندي الفرنسي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي اسرته منظمات فلسطينية قبل حوالى خمس سنوات في غزة يجب ان يحافظ على امن الرعايا الاسرائيليين.

واوضح البيان ان quot;تجربة الماضي علمتنا ان عشرات الاسرائيليين قتلوا في اعتداءات نفذها ارهابيون كان قد اطلق سراحهم في اطار تبادل اسرى سابقينquot;.

واشار البيان خصوصا الى اتفاق التبادل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة بقيادة احمد جبريل في 21 ايار/مايو 1985 حيث اطلقت اسرائيل 1150 اسيرا مقابل ثلاثة جنود اسرائيليين كانوا اعتقلوا في لبنان.

واشار نتانياهو ايضا الى الاتفاق مع حزب الله الشيعي اللبناني في 29 نيسان/ابريل 2004 حيث افرجت اسرائيل عن 435 اسيرا مقابل رجل الاعمال الاسرائيلي الحنان تاننباوم وجثث ثلاثة جنود اسرائيليين قتلوا خلال كمين على الحدود الاسرائيلية اللبنانية.

وجاء البيان بعد نداء علني وجهه الاثنين ستة مسؤولين كبار في الامن الاسرائيلي من اجل الاسراع في المفاوضات للتوصل الى اتفاق حول عودة شاليط الى منزله.

ووجه هذا النداء ثلاثة مدراء سابقين لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) هم امي ايالون وكارمي غيلون وياكوف بيري بالاضافة الى داني ياتوم، مدير سابق لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) واليك رون (قائد سابق للشرطة في منطقة الشمال) والجنرال افيدغور كاهالاني الذي يعتبر بطل حرب الغفران بين اسرائيل والعرب عام 1973، وذلك مع اقتراب عيد الفصح عند اليهود الذي بدأت احتفالاته مساء الاثنين.

واسر جلعاد شاليط (24 عاما) في 25 حزيران/يونيو 2006 من قبل مجموعة مسلحة تنمي الى ثلاث فصائل فلسطينية مسلحة تنتمي احداها الى حركة حماس التي تحكم قطاع غزة.

وتعود اخر الاخبار الرسمية المتعلقة بهذا الجندي الى تشرين الاول/اكتوبر 2009 عندما وزعت حركة حماس شريط فيديو طلب فيه شاليط من رئيس الوزراء الاسرائيلي العمل على تحريره.