القاهرة: نفى عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، والمرشح المحتمل لمنصب رئاسة مصر، ما رددته بعض الأنباء الغربية من أنه صرح أخيرًا بأنه يعتزم في حال نجاحه في انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة السير على نهج الرئيس السابق حسني مبارك السياسي عينه، وخاصة على صعيد العلاقة بين مصر وإسرائيل.

وكان تقرير إخباري نشرته صحيفة quot;دويتشه فيلهquot; الألمانية على موقعها على الانترنت يوم 14 مايو/أيار الجاري قد تضمن تصريحات نسبت إلى الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى حول العلاقات بين مصر وإسرائيل في سياق يشير إلى استمرار السياسة الخارجية المصرية على نهج الرئيس السابق حسني مبارك نفسه.

وذكر بيان صحافي أصدره موسى اليوم تصويبًا لما نشر على الموقع أن موسى لم يقل ذلك. وفي ما يلي النص الحرفي للفقرة المشار إليها في حواره مع دويتشه فيله quot;الآن لقد قلت أيضًا إن مصر كبلد عربي ملتزمة بخطة السلام العربية، وهي وثيقة معقولة، وعلى مصر الاستمرار في التمسك بهاquot;.

وأضاف quot;وعلى مستوى العلاقات الثنائية هناك معاهدة يتعين على الجانبين احترامها، وهنا لن يكون أي تغيير، لكن الخطوات المتشددة لإسرائيل كالحصار المفروض على غزة والوضع الإنساني المتردي هناك لا يجب قبولها من قبل مصر أو أي حكومة عاقلة أخرى، هدفنا هو السلام، ويتعين على إسرائيل أن تعترف الآن بأن هناك تغييرًا كبيرًا حدث الآن في العالم العربيquot;.