اعتبر امين عام الجامعة العربية ان تحقيق التنمية في منطقة الشرق الاوسط مرهون بتحقيق السلام.

تونس: اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى السبت أن تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط ليس ممكنا من دون تحقيق الاستقرار وفي ظل تواصل الاحتلال.

وأضاف موسى في كلمة ألقاها في افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الياباني الثاني الذي تنظمه الحكومة اليابانية وجامعة الدول العربية بتونس على مدى يومين أن quot;استمرار الاحتلال والقوة والشعور بالظلم يهدد مصالح الجميع والمصالح الإقليمية والعالميةquot; وقال إن quot;أحدا لن يقبل باستمرار الوضع الحالي وسوف يقاومونه بكل ما يعني هذا الوضع من مخاطر ضخمة quot; حسب قوله.

هذا وأعرب موسى عن أمله في أن تنخرط حكومة اليابان بشكل اكبر في جهود السلام في المنطقة و دعاها إلى إقناع حلفائها في العالم بأهمية إرساء سلام متوازن ومستقر.

وكان وزير الخارجية الياباني سي جي مايهارا قد أكد من جهته رفض بلاده لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الأرض المحتلة بما فيها القدس الشرقية، داعيا الى ضرورة وقف البناء الاستيطاني فورا لما لذلك من quot;اثر مباشرquot; على عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف مايهارا في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن طوكيو تدعم جهود دفع عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط وحظر نشر الأسلحة النووية بها

هذا ويبحث المنتدى الاقتصادي العربي الياباني الثاني ضمن جلساته والأنشطة الموازية ولقاءات الشراكة وست ورشات مسائل تتصل بالتعاون و الشراكة الاقتصادية وبالطاقة النووية والبنى التحتية والمياه وتكنولوجيات المعلومات والتكنولوجيات الحديثة

وكان الاجتماع الأول للمنتدى قد عقد في طوكيو في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي وتضمن اجتماعا وزاريا، ومنتديات أعمال، وورشات عمل ومعارض، تواصلت على مدى يومين متتاليين بحضور الوزراء المعنيين من الجانبين الياباني والعربي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من كلا القطاعين العام والخاص

وحسب إحصائيات أوردها الأمين العام لجامعة الدول العربية، يقدر مجموع الصادرات العربية الى اليابان بنحو 136 مليار دولار في عام 2008 لكنه انخفض بسبب الأزمة المالية العالمية ليبلغ 93 مليار دولار عام ألفين وتسعة، أما الواردات العربية من اليابان فقدرت عام ألفين وتسعة بنحو 27 مليار دولار.