الرياض: أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على نشر الأمن والسلام الدوليين في منطقة الشرق الأوسط وبقية مناطق العالم انطلاقا من دورها الرائد في الإستقرار وتحقيق الرخاء لدول المنطقة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة الخارجية تحت عنوان quot;التعريف بقرار مجلس الأمن رقم 1540 .. بشأن الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل quot; بالتعاون مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - لجنة القرار 1540 - ومكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح،وذلك بفندق الرياض إنتركونتننتال، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها .

وافتتح الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات الدولية الورشة، وأكد في كلمته حرص المملكة العربية السعودية على نشر الأمن والسلام الدوليين في منطقة الشرق الأوسط وبقية مناطق العالم انطلاقا من دورها الرائد في الإستقرار وتحقيق الرخاء لدول المنطقة.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تدعم مختلف الخطوات والإجراءات الرامية إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أن جهود المملكة في هذا الصدد محل تقدير وإشادة دولية.

وبيّن أن المملكة ترى أن سعي بعض الدول إلى تطوير إمكانياتها النووية يعد مصدر تهديد وعدم استقرار، مطالبا المجتمع الدولي بالتعامل مع هذه الظاهرة بروح من الجدية والمسؤولية باعتبار أن تعزيز الأمن والسلام الدوليين مسؤولية مجتمعية.

وتابع قائلا :quot; تتعرض منطقة الشرق الأوسط لجانب من المخاطر من قبل إسرائيل وبعض الدول الأخرى بسبب امتلاكها أسلحة نووية والتوسع في قدراتها النووية، والتشاور والتعاون هو الطريق الأمثل لترسيخ الإستقرار والأمن والسلام الحقيقي الذي يقوم على الثقة المتبادلة وحسن النوايا وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى quot;.

وشدد على أن المملكة أكدت في أكثر من مناسبة دولية وإقليمية على ضرورة بذل المجتمع الدولي العديد من الجهود لخلق عالم يسوده الأمن والإستقرار وإسعاد البشر، موضحا أن المملكة تدعم وتساند كل عمل يجنب المنطقة الإنزلاق في مهاوي هذه الأسلحة الفتاكة.

وبيّن وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف أن احتضان الرياض عام 2005 للمؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب دليل قوي على مشاركتها المجتمع الدولي في التصدي للظواهر التي تهدده.