تحتفل السعودية ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار غدا الاربعاء باليوم العالمي للمتاحف.

الرياض: تحتفل السعودية ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار غدا الاربعاء باليوم العالمي للمتاحف الذي يقام تحت عنوان quot;المتحف والذاكرةquot;، حيث تهدف الهيئة من الاحتفال، نشر الوعي والثقافة المتحفية بين أفراد المجتمع، دعم وتعزيز المتاحف ومقوماتها.
وتنظم الهيئة العامة للسياحة والآثار برنامجاً احتفالياً، يتضمن عدداً من الفعاليات،منها إقامة معرض عن المتاحف في المملكة quot;العامة والخاصةquot;، ويقام في قاعة العروض الزائرة في المتحف الوطني، ويعرض خلاله جناح كل متحف وما يحويه من مقتنيات ومطبوعات وأفلام وثائقية.
وستشارك المتاحف العامة السته في المعرض المصاحب للاحتفالية بصور عن أهم المكتشفات الأثرية في المناطق التابعة لها، إضافة إلى مشاركة quot;10quot; متاحف خاصة من المتاحف المميزة، التي تمثل المناطق الإقليمية في المملكة بأركان خاصة يُعرض فيها قطع من التراث الشعبي المميز لكل متحف، وسيتم إعداد مطبوعات تعريفية لجميع المتاحف المشاركة.
كما يتضمن الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن متاحف المملكة وعروض الفلكلور الشعبي المتنوع quot;نساء ورجالquot; بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام في بهو المتحف والساحات الخارجية، إضافة إلى عدد من الأنشطة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

كما تسعى الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى إنشاء متحفين متخصصين, أحدهما متحف للتراث الإسلامي والوطني في جدة يقام في قصر خزام، ودار القرآن الكريم في المدينة المنورة والذي تقوم عليه وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارة منطقة المدينة المنورة، وسيتم إنشاؤه وفق أعلى المعايير العالمية.
وتقوم الهيئة حالياً بإنشاء متحف في منطقة القصيم، وآخر في منطقة الحدود الشمالية وتطوير متحف مكة المكرمة بقصر الزاهر، ومتحف المدينة المنورة بمحطة سكة الحديد.
وبجانب إنشاء متاحف جديدة، تعمل الهيئة على تطوير المتاحف القائمة، حيث توجد في المملكة ستة متاحف في كل من العلا، وتيماء، ودومة الجندل، ونجران، وصبيا، والهفوف، وهي متشابهة في أحجامها وتصاميمها، وتم إنشاؤها في بداية الثمانينات الميلادية، وقد أصبحت بحالتها الراهنة بحاجة إلى توسعة وتطوير وإحداث إضافات توفر حيزاً للبرامج الجديدة وتجعل المتاحف أكثر نشاطاً وارتباطاً بالعملية التعليمية.