تحقق السعودية مع زعيمة عصابة لبيع الأطفال غير الشرعيين، وهي أندونيسية الجنسية متخلفة لنظام العمل والإقامة تبيع الأطفال بـquot;25quot; ألف ريال.


عناصر من الشرطة السعودية

الرياض: تحقق شرطة العاصمة المقدسة مع زعيمة عصابة لبيع الأطفال غير الشرعيين، وهي أندونيسية الجنسية متخلفة لنظام العمل والاقامة، إذ أكدت قدرتها علي جلب أطفال غير شرعيين، وليس لهم أهل، بقصد بيعهم لمن يرغب في تبني الأطفال.

وتشير المعلومات إلى ورود بلاغ إلى مركز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع المنصور من قبل مواطنة متعاونة، تؤكد أنها تعرفت أثناء جلوسها في ساحات الحرم المكي الشريف إلى امرأة من الجنسية الاندونيسية كانت تراقبها، وهي تدعو وتبتهل الى الله، إذ دار بينهما حديث جانبي، أكدت خلاله المتخلفة الأندونيسية قدرتها علي جلب أطفال غير شرعيين، وليس لهم أهل، بقصد بيعهم لمن يرغب في تبني الأطفال، وتم تبادل أرقام الجوالات، وعليه قامت المواطنة بتقديم بلاغ بكل التفاصيل إلى مركز الهيئة.

رجال الحسبة أعدوا بدورهم خطة محكمة للقبض علي زعيمة العصابة، وتم الاتصال بها من قبل المواطنة، وعلى مسمع رجال الهيئة، حيث تم الاتفاق معها على جلب 4 أطفال، في كل أسبوع طفل، بحيث تحصل الزعيمة علي مبلغ 10 الاف ريال قيمة سمسرة، ومبلغ 25 الف ريال قيمة بيع الطفل من حق الام التي أنجبته.

وبالفعل، جرى تحديد موقع التسليم والاستلام في ساحات الحرم في منطقة جياد، وأثناء حضور السمسارة مع الطفل، والبالغ من العمر 28 يومًا، لاستلام المبلغ المتفق عليه، ألقى رجال الهيئة القبض عليها، وجرى إعداد محضر ضبط وتسليم الزعيمة والطفل إلى مركز شرطة جياد، والذي فتح ملف تحقيق في القضية.

وكشفت المصادر أن السمسارة، وأثناء صراخ الطفل، لم تعره اهتمامًا، بل كانت تبعده عنها، مؤكدة أن والد الطفل من الجنسية التركية وأمه أندونيسية، ولا تعرفهم، بل إن وسيطة من جنسيتها تقيم في جدة هي من أحضرته لها، ولاتزال رهن التوقيف والتحقيق في أبشع جريمة تشهدها الاراضي المقدسة.

يذكر أن متخلفات من الجنسية الاندونيسية يشكلن عصابة لبيع الاطفال بين مدينتي جدة ومكة المكرمة، حيث يقمن بممارسة الزنا والرذيلة مع العمال الوافدين والشباب السعوديين وطالبي المتعة الحرام، فينتج منها أولادًا يُباعون.