لندن: أظهرت دراسة جديدة أصدرها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني اليوم الأربعاء أن عدد الأقليات العرقية في بريطانيا ارتفع بنسبة 40% خلال السنوات الثماني الماضية، بسبب الهجرة وارتفاع معدلات المواليد بين اوساطها.

وافادت الدراسة بأن 9.1 مليون شخص يعيشون في انكلترا وويلز، أي ما يعادل واحد من كل ستة من السكان، هم الآن من المهاجرين الأجانب، وبزيادة مقدرها 2.5 مليون شخص عن عام 2001، حين بلغ عدد المهاجرين 6.6 مليون شخص.

ووجدت أن أكبر زيادة من نوعها خلال فترة السنوات الثماني، وبلغ عددها 553 ألف شخص، هي من بين مجموعة البيض الآخرين التي تضم الأوروبيين مثل البولنديين، فضلاً عن مواطني دول مثل أستراليا ونيوزيلندا وجنوب افريقيا.

واضافت الدراسة أن المجموعات العرقية الأخرى التي سجلت زيادة حادة في العدد تشمل الصينيين، والذين يرتفع عددهم بنسبة 8.6 % كل عام، والأفارقة السود الذين سجل عددهم زيادة مقدارها 214 ألف شخص منذ العام 2001.

واشارت إلى أن أكبر مجموعة عرقية مهاجرة في بريطانيا جاءت من الهند، وبلغ عدد أفرادها أكثر من 1.4 مليون شخص، تلاها الباكستانيون، والذين ارتفع عددهم بمعدل مليون شخص منذ العام 2001. وذكرت الدراسة أن عدد سكان العاصمة لندن ارتفع بمعدل 431.200 نسمة، من بينهم 180.500 شخص من أقليات عرقية، منذ العام 2001.

ووصل عدد المهاجرين من بنغلادش إلى 21% من سكان حي تاور هامليت، فيما وصل عدد المهاجرين السود من منطقة الكاريبي إلى 9% من سكان حي لويشام.