واشنطن: طلبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس ان يتخذ المجتمع الدولي موقفا موحدا في مواجهة القمع الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الاسد للاحتجاجات في سوريا، وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي ان quot;موقف المجتمع الدولي ليس متحدا بما يكفي لتبرير جهودناquot;.

واضافت quot;لم نحصل بعد على موافقة اعضاء اخرين في مجلس الامنquot; في الامم المتحدة، في اشارة خصوصا الى روسيا،ونددت موسكو حليفة دمشق بما اعتبرته quot;مساعيquot; لتشجيع تغيير النظام في سوريا.

ومن ناحية الجامعة العربية، اشارت كلينتون الى ان الازمة السورية لم تثر quot;شيئا مشابها للتحرك القويquot; في مواجهة الزعيم الليبي معمر القذافي، ولفتت كلينتون ايضا الى ان الرئيس باراك اوباما اعطى الرئيس السوري بشار الاسد الخيار بين قيادة عملية انتقالية سياسية او ان quot;يتنحى جانباquot;.

وتابعت ان quot;بقاءه في السلطة مع استمرار القمع يعني انه يجعل ذلك خيارهquot;، واضافت quot;اعتقد ان الشرعية التي يحتاجها اي كان لتوقع حصول تغيير في ظل الحكومة الحالية، هي، ان لم تكن قد انتهت، فهي على وشك ان تزولquot;.

وبعد شهرين ونصف الشهر من القمع الدامي، باتت الادارة الاميركية تستخدم صيغا اكثر تشددا ازاء الازمة السورية الا انها لم تطالب صراحة حتى الان بتنحي الاسد.

الا ان واشنطن والاتحاد الاوروبي فرضا عقوبات على مسؤولي النظام السوري بمن فيهم الاسد شخصيا.