واشنطن: قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الاربعاء ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي يعتزم ترك السلطة في 2014 مع انتهاء ولايته الثانية كما ينص الدستور.

واعلن غيتس الذي التقى الرئيس الافغاني في كابول مطلع حزيران/يونيو مجددا quot;ابلغني انه يعتزم الرحيل في 2014quot;.

ولم يعد في استطاعة حميد كرزاي الذي انتخب على راس الدولة في 2004 ثم اعيد انتخابه في 2009 لولاية من خمسة اعوام في ختام عملية انتخابية شابتها عمليات تزوير، الترشح لولاية جديدة، لكن مخاوف من امكان سعيه الى التمسك بالسلطة ظهرت في الاشهر الاخيرة.

واكد الوزير الاميركي مطمئنا اعضاء مجلس الشيوخ في اللجنة الفرعية للدفاع، انه امضى quot;وقتا طويلا مع الرئيس كرزاي خلال السنوات الاربع والنصف الاخيرةquot;.

وقال quot;بصراحة، اعتقد اننا اهملنا في غالب الاحيان الاستماع الى كرزايquot;، في اشارة الى الانتقادات المتكررة حول الضحايا المدنيين الذين سقطوا بسبب عمليات قصف الحلف الاطلسي.

وفي 31 ايار/مايو، حذر كرزاي التحالف الدولي من خطر تحوله الى quot;قوة احتلالquot; في نظر الافغان اذا واصل قتل المدنيين في عملياته. وقبل ذلك بيومين، وجه quot;تحذيرا اخيراquot; في هذا المعنى.

وكانت هذه الانتقادات صدرت في مجالس خاصة قبل اكثر من سنة، بحسب غيتس.

وقال وزير الدفاع الاميركي quot;انه (كرزاي) حساس جدا حيال الضحايا المدنيين. انه موضوع متكرر، ليس مفاجئاquot;. لكنه تدارك ان كرزاي quot;شخص يفهم استراتيجية (التحالف)، يفهم اهمية دورنا ويامل بشراكة طويلة الامد مع الولايات المتحدة بعد رحيلهquot;.