القدس: اعلن وزير اسرائيلي الاربعاء وجود quot;متطرفينquot; بين ركاب اسطول المساعدات الدولية الذي يحاول كسر الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
وقال وزير الاعلام يولي ادلشتاين للاذاعة العامة انquot;منظمي الاسطول اكدوا عدم وجود متطرفين بينهم لكنهم يكذبون بالطبع، ولاشك لدي على الاطلاق بانهم يسعون الى الاستفزاز تماما مثل الذين سبقوهمquot;.

وفي ايار/مايو 2010، انتهت محاولة اولى لكسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة بمقتل تسعة ناشطين اتراك بعدما هاجمت البحرية الاسرائيلية السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت تتقدم اسطول المساعدات.
ورفض منظمو الاسطول الثلاثاء ادعاءات الجيش الاسرائيلي بوجود quot;خلية من المتطرفينquot; على متن السفن.

واقر ادلشتاين الاربعاء بطريقة غير مباشرة بان الصعوبات التي يواجهها منظمو الاسطول مرتبطة بالمساعي الدبلوماسية التي قامت بها اسرائيل.
وقال ادلشتاينquot;هناك حملة دبلوماسية مكثفة تقوم بها اسرائيل وصعوبات يواجهها منظمو الاسطول لكنني لا نشتكي منهاquot;.

ومن المقرر ان تنطلق quot;تسع او عشرquot; سفن على متنها حوالي 300 ناشط من 22 بلدا بينهم نواب فرنسيون وسويديون ونروجيون واسبان اضافة الى فنانين وكتاب بينهم كاتب الروايات البوليسية السويدي هينينغ مانكل فضلا عن ما بين 30 و50 صحافيا وكان المنظمون اعلنوا في البداية عن مشاركة نحو عشرين سفينة و1500 ناشط.
وادان منظمو الاسطولquot;العوائق الادارية من السلطات اليونانيةquot; التي يقولون انها quot;بضغط من اسرائيلquot;.

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان المنظمين ذكروا ان من بين الصعوبات التي يواجهونها الحصول على اذون بالرسو وتفتيش دقيق لسجلاتهم مما اخر مغادرتهم.
واعلن ادلشتاين ان quot;اسرائيل تعمل على ضمان ان يتمكن الصحافيون من تغطية الحدث وتصويره دون اي مخاطرة لاننا ليس لدينا ما نخفيهquot;.

من جهته، رحب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلاثاء بنجاح الحملة الدبلوماسية التي تقوم بها اسرائيل والتي ادت الى تضاؤل عدد السفن والركاب المشاركين في الاسطول.