رام الله: نفى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن تكون المصالحة الوطنية لم تصل إلى طريق مسدود، وقال في اشارة الى الاشكالية حول رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة quot;لا بد من أن نجد حل لهذه المشكلة لأننا مصممون على استمرار المصالحة ونريد الذهاب إلى الأمم المتحدة موحدينquot;.

واوضح أن quot;على حماس أن تفهم أن هذه الحكومة ليست وحدة وطنيةquot;وقالquot;اتفقنا في أيار/مايو الماضي على تشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على إجراء الانتخابات، ولها مهمات محددة، فهذه حكومتي وتتبع سياستي، ولكن مع الأسف حماس لم تستطيع أن تستوعب هذا، وأن الحكومة هي ليست حكومة وحدة وطنية تشاركية، وإنما تكنوقراط من مستقلين لها مهمات محددة وفي فترة انتقالية حتى تأتي الانتخابات وتقرر من هي الحكومة المقبلة على أساس الغالبية النيابيةquot;.

واضاف في حديث للاذاعة الفلسطينية الرسمية quot;ليس من حق حماس أو أي أحد أخر أن يقرر من يكون في هذه الحكومة، هناك أسماء مستقلة يتم اقتراحها وبعد ذلك يتم الاختيار، إذا ليس من حق أحد أن يقول لي من حقه اختيار رئيس الوزراء أو وزير هنا أو هناك، نحن نقرر بالنهاية أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسبquot;.

وتابع quot;إن كل شيء بالتوافق وبالنتيجة تطرح أسماء مستقلة بشكل كامل وليس نصير لفتح أو لحماس، والشعب الفلسطيني لا يخلوا من عشرات ألاف المستقلين، ونحن بالنتيجة نقرر من سيكون بالمكان المناسبquot;.

اما في ما يخص لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل فقال quot;كنا سنلتقي في القاهرة ولكن عندما بدأوا بالحديث أنهم قرروا، فقلنا لا فائدة إذا من اللقاءquot; وقال موجها كلامه لحركة حماس quot;أنتم لا تقرروا من يكون هنا وهناك وإذا استمروا بهذه الطريقة لا حول ولا قوة، ونحن سنستمر في مساعينا ولن نتراجع عن المصالحة، كما أن سلام فياض مجرب وله خبرة كافية في الحكومة ووزارة المالية ومستقل، هو الرجل المناسب لهذه المرحلةquot;.