بروكسل: نفى الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين الاربعاء الاتهامات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش للثوار بارتكاب تجاوزات في غرب البلاد.

واقر محمود جبريل بحصول quot;بضعة حوادثquot; في الاسبوعين الاولين للثورة التي انطلقت منتصف شباط/فبراير ضد نظام العقيد معمر القذافي.

الا انه قال للصحافيين عقب اجتماع مع وزراء خارجية بلدان مجموعة بينيلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) ردا على الاتهامات التي وجهتها المنظمة غير الحكومية في اليوم نفسه quot;الامر ليس كذلك في المناطق المحررةquot;.

واعلنت دول مجموعة بينيلوكس وقبلها بلدان عدة في الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي quot;ممثلا شرعيا للشعب الليبي خلال الفترة الانتقاليةquot;.

وحملت منظمة هيومن رايتس ووتش الثوار الليبيين مسؤولية اندلاع حرائق واعمال نهب واساءة معاملة مدنيين اثناء تقدمهم من جبل نفوسة (غرب) باتجاه طرابلس.

وكانت المنظمة الاميركية المدافعة عن حقوق الانسان تحدثت في 27 حزيران/يونيو عن هذا النوع من الانتهاكات المرتكبة كما قالت من جانب الثوار.

وكانت بعثة المجلس الوطني الانتقالي زارت قبيل ذلك مجلس شمال الاطلسي في مقر الحلف الاطلسي والذي يضم سفراء الدول ال28 في الحلف كما التقت الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن.