واشنطن: فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي أي) اليوم تحقيقا في اتهامات بمحاولة مؤسسة (نيوز كورب) التي يمتلكها ملياردير الاعلام الأميركي روبرت مردوخ اختراق الهواتف النقالة لضحايا ال11 من سبتمبر 2001.

جاءت تلك الخطوة نتيجة لتزايد الضغوط في الكونغرس الأميركي للمطالبة بفتح تحقيق في تلك الاتهامات ما يعني انتقال الفضيحة البريطانية الى أميركا والتي ستؤثر في حال ثبوتها على امبراطور الاعلام الاسترالي الأصل مردوخ (80 عاما) الذي يملك عددا من المؤسسات بما فيها (فوكس نيوز).

ودفعت ادعاءات مماثلة في لندن مردوخ لاغلاق صحيفة (نيوز أوف ذا ورلد) والخضوع لتحقيقات جنائية والتدخل من جانب الحكومة البريطانية.
وكتب عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك بيتر كينغ الى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) يطالبه باجراء تحقيق في الاتهامات المتعلقة بضحايا ال11 من سبتمبر فيما أكد مسؤول في المكتب لوسائل الاعلام أن المكتب quot;يبحث في الاتهاماتquot; المحيطة بهذه الفضيحة.

من جانبها كشفت وزارة العدل الأميركية عن قيامها بمراجعة الدعوات بفتح تحقيق في ما اذا كانت quot;عمليات اختراق الهاتف التي ارتكبها صحفيو نيوز اوف ذي ورلد في المملكة المتحدة قد أثرت على المواطنين الأميركيين أم لاquot;.