غزة: توقع ضابط كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) ان تشن اسرائيل هجوما على ايران خلال سبتمبر المقبل.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست على موقعها الالكتروني عن الضابط روبرت باير quot;ان ضربة اسرائيل لايران ربما تحدث قبل التصويت المتوقع في الامم المتحدة على الطلب للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلةquot;.
واشارت الصحيفة الى ان باير كان قد عمل لمدة 21 عاما كمسؤول في (سي.آي.ايه) بمنطقة الشرق الاوسط خاصة في سوريا ولبنان وقال ان quot;رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يريد ان تكون الولايات المتحدة على صلة بما سيحدث مع ايرانquot;.
وقال باير ان quot;اسرائيل ربما تهاجم ايران في شهر سبتمبر المقبلquot; غير انه امتنع عن الكشف عن المصادر التي استند اليها في حديثه عن توقعاته هذه.
ورأى quot;ان التحذيرات التي كان قد اطلقها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية السابق مئير دغان قبل بضعة اسابيع وحذر فيها حكومة بنيامين نتنياهو من مهاجمة ايران لم تكن خدعةquot;.
ونبه باير الى quot;ان دغان وبملاحظاته التي قال فيها ان مهاجمة ايران ستقود الى حرب اقليمية تشير لنا بنوع من التأكيد الى ان نتنياهو يخطط للقيام بهجوم كهذاquot;.
واضاف quot;بقدر ما استطيع ان اتوقع متى يمكن ان يحدث هذا .. يمكنني ان اقول انه ربما يتم في شهر سبتمبر المقبل قبل التصويت على مشروع اقامة الدولة الفلسطينية quot;.
ورأى quot;ان نتنياهو يأمل كذلك في جر الولايات المتحدة الى هذا الصراع مع ايرانquot; مشيرا الى quot;انه في واقع الامر فان هناك تحذيرا في وزارة الدفاع الامريكية (بنتاغون) يدعو الى الاستعداد لصراع محتمل مع ايرانquot;.
وتنبأ باير وفق الصحيفة quot;بسيناريو يمكن من خلاله ان تهاجم اسرائيل المنشأة النووية الايرانية (ناتانز) اضافة الى الهجوم على موقعين اخرين في محاولة منها الى للحد من قدرات ايران النوويةquot;.
وتوقع باير quot;ان يرد الايرانيون بكل ما اوتوا من قوة فهم قادرون على ضرب البصرة وبغداد وحتي افغانستانquot; حيث القواعد الامريكية مشيرا الى ان القوات الخاصة الامريكية تدرس الآن أهدافا ايرانية في العراق وعلى امتداد الحدود الايرانية العراقية لمهاجمتها.
واستبعد هذا الضابط حدوث حرب كبيرة في المنطقة قائلا quot;نحن نقف امام تصعيد وليس حرب مخطط لها سلفاquot; مشيرا الى انه لا يوجد لدينا عدد كاف من الجنود في الشرق الاوسط للدخول في حرب من هذا النوع.
التعليقات