باريس: رحبت رئاسة مجموعة الثماني التي تتولاها فرنسا حاليا بالاستفتاء الذي اجرته المملكة المغربية مطلع الشهر الجاري وخططها من أجل الاصلاح الدستوري.

وقال بيان صدر اليوم ان هذه المبادرة quot;تبشر بعهد جديد للمملكة المغربيةquot;، مشيرا الى ان الاصلاح المزمع quot;يحوي تقدما كبيرا في مجالات محاسبة الحكومة وسيادة القانون وحماية حقوق الانسانية والاجتماعية وتطوير الحريات الفردية للرجال والنساءquot;.

وذكر بيان رئاسة مجموعة الثماني أن quot;التغييرات المهمةquot; في معالجة النظام المؤسسي (التي احتوتها الاصلاحات الدستورية) تستجيب لتطلعات الشعب المغربي مضيفا ان quot;اعضاء مجموعة الثماني يشجعون التنفيذ الكامل والسريع للاصلاح في المغرب على أساس مواصلة الحوار مع الأصوات السياسية ومصممون على تقديم دعما ملموسا لتحقيق هذه الغايةquot;.

واعربت مجموعة الثمانية كدليل على تضامنها مع هذه الاصلاحات عن استعدادها لربط المغرب مع مبادرة quot;الشراكةquot; التي كانت منحت لمصر وتونس في مؤتمر القمة الذي عقد في فرنسا في مايو الماضي.

ويهدف برنامج الشراكة الى مساعدة الدول العربية التي التزمت بالانتقال الى عملية سياسية حرة وديمقراطية وتحديث اقتصاداتها.