نيويورك: أعرب الامير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز ال سعود، الذي يملك 7% من مجموعة quot;نيوز كوربquot;، عن دعمه الاميركي من أصل استرالي روبرت موردوك.
وجاء في بيان نشر الاربعاء quot;ادعم جلسات الاستماع التي جرت في البرلمان البريطاني، واعتبر انها امر لا مفر منه للتصدي للممارسات غير المقبولة التي جرت داخل نيوز اوف ذي وورلد المتوقفة حالياquot;.
واضاف ان quot;روبرت موردوك ونجله جيمس أجابا عن كل الاسئلة التي طرحها البرلمانيون بصدقquot;.
واوضح بيان الامير الوليد بن طلال quot;اعرف روبرت موردوك منذ اكثر من عشرين عامًا، وجيمس منذ خمس سنوات، ليس فقط عبر الاستثمارات التي تقوم بها شركتا المملكة القابضة في نيوز كورب، وانما ايضًا من خلال 14% تملكها نيوز كورب في شركتي الاعلامية روتانا المنتشرة في كل الشرق الاوسطquot;.
وقال ايضا quot;اهنئ صديقي وشريكي روبرت وجيمس، اللذين واجها هذه الاسئلة برأس مرفوع، وتعاونا مع التحقيقات الجارية، واتخذا الاجراءات الضرروية لاصلاح المجموعةquot;. وختم بالقول quot;ما زلت ارى نيوز كورب على انها استثمار ذات قيمة على المدى الطويل، وابقي على دعمي لقيادة روبرت وجيمس موردوكquot;.
وفي وقت سابق الاربعاء، أكد موردوك ان مجموعته ستخرج من فضيحة التنصت على الاتصالات في بريطانيا اقوى. وقال في بيان وجهه الى العاملين في مجموعته quot;اريد ان تعرفوا انني واثق من اننا سنخرج من الازمة بمجموعة اقوىquot;.
واضاف ان quot;اعادة بناء الثقة ستحتاج وقتًاquot;، مؤكدا تصميمه على التجاوب مع تطلعات quot;المساهمين والمستهلكين والزملاء والشركاءquot;.
وبعد جلسة الاستماع لموردوك في مجلس العموم البريطاني، ارتفع سعر سهم نيوز كورب في بورصة نيويورك. لكن محللين رأوا ان هذا الارتفاع ناجم من تصحيح تقني.
وارتفع سعر سهم نيوز كورب عند افتتاح بورصة سيدني اليوم الاربعاء 4.8 % قبل ان يسجل تراجعًا طفيفًا.
وتابع موردوك في بيانه quot;صدمت وشعرت بالاستياء من الادعاءات الاخيرة التي تتعلق بنيوز كورب واشعر بأسف عميق للضرر الذي حدثquot;.
واكد الرجل، البالغ من العمر 80 عامًا quot;تحملنا مسؤولياتنا. اقود هذه الشركة منذ خمسين عامًا وطبعتها دائمًا بالجرأة. لكنني لم اسمح يومًا بسلوك مثل الذي جرى الحديث عنه في الاسابيع الاخيرةquot;. وأضاف ان quot;هذا الامر لا مكان له في نيوز كوربquot;.
وتابع موردوك ان quot;هذه الادعاءات الخطرة بشأن موظفين سابقين في نيوزكورب تتناقض بشكل كامل مع سلوكنا، ولا تعكس عمل ومفاهيم معظم موظفيناquot;.
التعليقات