هراة: ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان القوات الافغانية تسلمت الخميس في اطار العملية المسماة quot;انتقاليةquot;، المسؤولية الامنية في هراة عاصمة الولاية الغربية التي تحمل الاسم نفسه على الحدود الايرانية.

وشارك في احتفال نقل المسؤوليات عدد من الوزراء، منهم وزير الدفاع عبد الرحيم ورداك، ونواب وضباط كبار والوزير الايطالي للتنمية الاقتصادية باولو روماني.

ويتولى الجيش الايطالي القيادة العسكرية للمنطقة الغربية التي الحقت بها هراة.

وهراة، ثاني او ثالث مدينة افغانية من حيث عدد السكان حسب التقديرات، تبعد 100 كلم عن الحدود الايرانية وقد استثنتها اعمال العنف فترة طويلة.

لكن اعتداء مزدوجا في 30 ايار/مايو الماضي استهدف احدهما مقر الفريق الاقليمي لاعادة الاعمار، وهو وحدة مدنية عسكرية للحلف الاطلسي، اسفر عن خمسة قتلى على الاقل و52 جريحا منهم خمسة جنود ايطاليين. واعلنت طالبان مسؤوليتها عن هذا الاعتداء المزدوج.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، انتقد احمد بهزاد النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية والمنافس السياسي للرئيس الافغاني حميد كرزاي، بدء العملية الانتقالية وخصوصا في هراة، معتبرا انه اذا كانت المدينة تنعم بهدوء نسبي، فان عددا من المناطق المجاورة يهدد الامن.

وقد بدات العملية الانتقالية رسميا في 17 تموز/يوليو في مجمل انحاء ولاية باميان بوسط افغانستان، التي تعتبر واحدة من اكثر الولايات هدوءا، وتلتها قبل هراة مدينتا محترلم (شرق) الثلاثاء ولشكر قاه (جنوب) الاربعاء.

وستنهي مدينة مزار الشريف (شمال) وولايتا كابول (ما عدا منطقة سيروبي) وبانشير، في الايام المقبلة الجزء الاول من العملية.

ويفترض ان تنتهي العملية الانتقالية في 2014 وتترافق مع انسحاب تدريجي لقوات الحلف الاطلسي التي يبلغ عددها حاليا نحو 130 الف جندي.