تونس: أجلت المحكمة الابتدائية التونسية اليوم المحاكمة الجارية ضد مدير الامن الرئاسي السابق علي السرياطي و22 فردا من عائلة الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي الى الثاني من اغسطس المقبل استجابة لطلب الدفاع.

ورفضت قضاة المحكمة مطالب الدفاع باطلاق سراح بعض المتهمين الموقوفين حاليا خلال المحاكمة التي انطلقت صباح اليوم ضد هؤلاء المتهمين في القضية المعروفة بقضية (مطار قرطاج) والتي يواجهون فيها تهما تتعلق بمحاولة مغادرة التراب الوطني وتصدير مبالغ كبيرة من العملة الاجنبية دون ترخيص من البنك المركزى وحيازة بطاقات ائتمان مصرفية ومحاولة تهريب مصوغات ثمينة.

كما يواجه السرياطي في هذه القضية تهما تتعلق بالحق العام والسرقة بالاضافة الى مشاركته في استخراج جوازات سفر مزورة قبيل مغادرة الرئيس المخلوع التراب التونسي في ال 14 من يناير الماضي.

وقد انكر السرياطي بشدة امام المحكمة التهم الموجهة اليه لاسيما استخراج جوازات السفر حيث قال ان هذه العملية موكلة الى خلية موجودة بالقصر الرئاسي.

واكد أن مهام عمله داخل القصر توقفت في ال14 من يناير الماضي في حدود منتصف النهار اي قبل هروب الرئيس المخلوع بن علي علما ان الاعلان عن اعتقال السرياطي تم بعد مغادرة بن علي لتونس.

وقد طالب المحامون المكلفون بالدفاع عن المتهمين من هيئة المحكمة بتأجيل الجلسة حتى يتسنى لهم الاطلاع ايضا على ملفات موكليهم واعداد مرافعات الدفاع.