لندن: اعلنت الشرطة البريطانية انها ستوسع السبت تحقيقاتها في فضيحة تنصت صحيفة نيوز اوف ذي وورلد على اتصالات هاتفية، لتشمل شبهات باختراق اجهزة كمبيوتر.
وقالت الشرطة ليل الجمعة السبت انها تقوم بتشكيل فريق من الضباط لدراسة شكاوى خلال التحقيقات في فضيحة التنصت، عن اختراق اجهزة كمبيوتر بطريقة غير مشروعة.

وقد اتسعت فضيحة التنصت على الرسائل الهاتفية التي اثارت صدمة بريطانيا وهزت امبراطورية روبرت موردوك الاعلامية مع معلومات عن تنصت على ام طفلة اخرى كانت ضحية جريمة قتل، بينما بدأ قاض التحقيق في الفضيحة.
وصرح القاضي برايان ليفيسون المعين من جانب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لرئاسة التحقيق الخميس ان التحقيق سيبدأ بمراجعة الميثاق الاخلاقي للاعلام واللوائح المنظمة للعمل الصحافي متعهدا باستدعاء شهود للادلاء باقوالهم امام التحقيق.

واعلن القاضي ان اولى جلسات الاستماع العامة ستجري في ايلول/سبتمبر.
وكانت الفضيحة كشفت في وقت سابق هذا الشهر بعد ان تبين ان نيوز اوف ذا وورلد تتنصت على الرسائل الصوتية لميلي داولر الفتاة البالغة من العمر 13 عاما التي اختفت قبل تعرضها للقتل وعثر لاحقا على جثتها.

وتسببت الفضيحة في استقالة اثنين من كبار مسؤولي الشرطة البريطانية واثرت على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي كان قد عين رئيس تحرير سابق للصحيفة في منصب مستشاره الاعلامي، وهددت استقرار الامبراطورية الاعلامية العالمية لموردوك.