واشنطن: قال مبعوث الادارة الاميركية الى المجلس الوطني الانتقالي الليبي كريس ستيفنز ان اعضاء المجلس يسعون الى ممارسة المزيد من الضغوطات على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية الى ان يستسلم ويتخلى عن السلطة.

واوضح ستيفنز الذي يعمل مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة (بنغازي) منذ اربعة اشهر خلال في ايجاز صحافي أدلى به الليلة الماضية quot;ان المعارضة الليبية اعتمدت خطة واسعة النطاق تتناول كيفية الامساك بزمام الامور والتعامل مع الوضع في ليبيا في مرحلة مابعد تنحي القذافي عن السلطة وما بعد من ذلك بالاضافة الى اعتمادهم خطة عمل لكافة قطاعات الدولةquot;.

وأكد المبعوث الامريكي ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي quot;مستعد تماما للتعاون مع مجموعة الاتصال الدولية ومنظمة الامم المتحدةquot; التي ذكر انها quot;مشاركة للغاية وانها على استعداد تام ايضا للمشاركة في فترة ما بعد القذافيquot;.

وفيما يتعلق بالاموال التي يتلقاها المجلس من المجتمع الدولي ذكر ستيفينز ان المجلس quot;يضع ضمن اولوياته توظيف هذه الأموال للحفاظ على الكهرباء وضخ المياه وتوفير اللوازم الطبية والادوية والدعم الغذائي ودعم النازحين الليبيين الذين فروا من الغرب الليبي الى تونسquot;.

ولفت ايضا الى ان اعضاء المجلس الانتقالي الليبي quot;يحاولون ان يعملوا مابوسعهم ويقاتلوا على كافة الاصعدة حتى يظهروا للمجتمع الدولي انهم يستحقون الدعم الذي نقدمه لهمquot;.

وحول الفترة الزمنية الذي يتوقع ان يصمد خلالها القذافي قال ستيفينز quot;كل ما استطيع قوله حيال هذا الامر ان العالم الان يقف ضد الزعيم الليبي وان قاعدته بدأت بالتقلص والتضاؤلquot; مضيفا quot;ان قوات المجلس الانتقالي والعقوبات باتت قريبة منه لذا اعتقد كما الجميع ان المسألة الان مسألة وقت فقطquot;.