أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام أن وزارة الثقافة والإعلام أولت اهتماماً كبيراً ووضعت شروطاً ومواصفات متميزة وعالية الدقة عند اختيارها للشركة التي ستقوم بنقل مباريات الدوري السعودي من الفئتين الأولى والثانية.


شعارات الاندية السعودية

الرياض:أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أن وزارة الثقافة والإعلام أولت اهتماماً كبيراً ووضعت شروطاً ومواصفات متميزة وعالية الدقة عند اختيارها للشركة التي ستقوم بنقل مباريات الدوري السعودي من الفئتين الأولى والثانية.

ورداً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن الشركة التي حصلت على حقوق النقل هي من الشركات المصنفة في مجال المقاولات والتشغيل، أكد الهزاع أن الشركة وإن كان مسماها شركةquot;الخبير الرياضي للتشغيلquot; إلا أن من أغراضها التي وردت في عقد تأسيسها ما يتعلق بتنظيم المباريات والأنشطة الرياضية والدعاية والإعلان والإنتاج التلفزيوني والإعلامي والرقمي وشراء حقوق هذه الأنواع من البث موضحاً أن جميع هذه الأنشطة تصب في مصلحة النقل التلفزيوني وتؤكد أن اختيارها تم بناء على أسس وقواعد نظامية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام أن عملية الاختيار جاءت بعد دراسة متكاملة من لجنة متخصصة قامت بالنظر في جميع العروض وتقييمها في النواحي الفنية والمالية وشارك في هذه اللجنة أعضاء لهم الخبرة الهندسية والرياضية والمالية وبعد أن اتخذت اللجنة توصياتها تم رفعها إلى اللجنة التنفيذية العليا المكونة من وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين والذين اطلعوا على جميع تفاصيل العروض وأوصوا بما قررته اللجنة المتخصصة باختيار quot;شركة الخبير الرياضيquot; للقيام بنقل الدوري السعودي.

وأوضح الهزاع أن الوزارة اشترطت على الشركات المحلية الاستعانة بشركات أجنبية متخصصة رغبة في توفير أكبر قدر من التجهيزات الفنية والكوادر المتميزة في الإخراج والتصوير والتي لا تتوفر لدى الشركات المحلية التي تمت الاستعانة بها لتسهيل إجراءات التنظيم والمتابعة والتوظيف من الداخل والذي سيشمل بعض الكوادر في التعليق والتحليل وغيرها من المهمات التنسيقية والتشغيلية.

واختتم المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام تصريحه بالتأكيد على حرص المسؤولين في الوزارة على أن يظهر النقل التلفزيوني للدوري السعودي في أحسن صورة أفضل مما كان وهذا ما سيلحظه المشاهد قريباً إن شاء الله على شاشات التلفزيون السعودي الذي لا يمكن بأي حال أن يقدم عملا إلا يتفق مع حجم الثقة والآمال المعلقة عليه في القيام بهذه المهمة الوطنية على أكمل وجه.