طالبت السعودية أمام الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسانبتحكيم العقل في معالجة الاحداث الجاريةفي سورياودعتها الى الابتعاد عن العنف والوقف الفوري لاستخدام القوة حفاظا على حرمة النفس البشرية وحقها في العيش بكرامة.


من مظاهرات سورية

الرياض:عبرت السعودية أمام الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في سوريا التي عقدت في جنيف اليوم عن الأمل في أن تسهم هذه ا لجلسة في تحسين الأوضاع في سوريا وترفع المعاناة وتوقف نزيف الدم الذي يتعرض له المواطنون السوريون منذ بضعة أشهر والتوصل الي صيغة توافقية لمشروع قرار تحظي بتأييد الجميع.

وقال مندوب السعودية في الجلسة الوزير المفوض أحمد فهد المارك إن ما وصفه بـquot;الدعوة الصادقةquot; التي وجهتها السعودية لسوريا لتغليب الحكمة والعقل تنبع من quot;حرص المملكة على أمن واستقرار ووحدة سوريا ورغبتها الاكيدة في وقف العنف وحقن الدماء ووقف كافة انتهاكات حقوق الانسان والعمل لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري في الاصلاح والتقدمquot;.

وأضاف أن مجلس حقوق الانسان يعقد اليوم هذه الدورة الخاصة لمناقشة أوضاع حقوق الانسان في سوريا بعد التداعيات واصفا إياها بالمؤسفة التي تمر بها سوريا واستمرار تساقط أعداد كبيرة من القتلى وأعداد أخرى من المصابين والجرحى مؤكدا أن السعودية أعلنت سابقا عن موقفها بشكل واضح وصريح حينما أكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أن ما يحدث في سوريا لا يمكن القبول به أو تبريره وأن علي القيادة السورية تفعيل اصلاحات شاملة وسريعة وملموسة.

وطالبت السعودية في الكلمة التي القاهاالمارك بتحكيم العقل في معالجة الاحداث الجارية هناك ودعت سوريا الى الابتعاد عن العنف والوقف الفوري لاستخدام القوة حفاظا على حرمة النفس البشرية وحقها في العيش بكرامة.