موسكو: فقَد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف 3 في المائة من مؤيديه في الفترة الأخيرة بينما ظلت شعبية رئيس الوزراء فلاديمير بوتين كما هي دون تغيير منذ شهر أيار (مايو) الماضي.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه quot;مركز ليفاداquot; في الفترة 19-23 آب (أغسطس) وشمل 1600 شخصا من سكان روسيا أن ميدفيديف فقد 3 في المائة من مؤيديه في الفترة الأخيرة وأن شعبيته انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2008 عندما أصبح رئيسا للدولة - 63 في المائة.

وظلت شعبية بوتين دون تغيير منذ شهر أيار (مايو)، وهي بحدود 68-69 في المائة.

وبيّن نفس الاستطلاع أن 28 في المائة من عينة الاستطلاع مستعدون للاقتراع إلى جانب ميدفيديف إذا رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في العام 2012، بينما أبدى 39 في المائة استعدادهم للتصويت لبوتين.