أنقرة: قرر حزب quot;السلام والديمقراطيةquot; الكردي التخلي عن مقاطعة مجلس الأمة التركي وأداء القسم الدستوري. وأفادت وسائل إعلام مقربة من الحزب أنه إتخذ قرارًا بإنهاء مقاطعة البرلمان وحضور جلساته، إعتبارًا من أكتوبر المقبل وأداء اليمين الدستورية.

وأفادت المصادر نفسها أن قرار دخول البرلمان جاء رغبة من الحزب في quot;المشاركة الفاعلةquot; في اللجنة البرلمانية المكلفة بإعداد مسودة دستور تركي جديد يتوافق مع متطلبات الديمقراطية ويتماشى مع قوانين الإتحاد الأوروبي.

وكان حزب السلام والديمقراطية الذي خاض الإنتخابات البرلمانية العامة عام 2011 بمرشحين مستقلين قد قاطع البرلمان ورفض حضور مراسم أداء القسم الدستوري، وذلك إحتجاجًا على إلغاء المجلس الأعلى للإنتخابات التركية العضويةَ البرلمانية لأحد مرشحى الحزب بسبب الحكم عليه بالسجن.