عمان: بحث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مع مسؤولين اوروبيين اليوم الاوضاع في المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي.

وذكر الديوان الملكي الاردني في بيان ان الملك عبدالله الثاني اكد لدى اجتماعه بوزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستور على اهمية دور النرويج ودول الاتحاد الاوروبي في دعم جهود اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 تعيش بامن وسلام الى جانب اسرائيل.

واعرب الملك الاردني عن تعازيه ومواساته لحكومة وشعب النرويج في ضحايا التفجير الذي تعرضت له العاصمة اوسلو والاعتداء على معسكر للشباب في جزيرة اوتويا الشهر الماضي.

من جانبه اكد ستور موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على الاراضي الفلسطينية لافتا الى اهمية مساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في بناء المؤسسات القادرة على خدمة الشعب الفلسطيني.

وعبر عن تقدير بلاده للاردن لتضامنه ووقوفه الى جانب الشعب النرويجي اثر الاعتداءات التي وقعت في النرويج خلال يوليو الماضي.

وبحث الجانبان وفق البيان تطورات الاوضاع في المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر حيال التطورات السياسية على الساحة العربية والتحديات التي تفرضها هذه التطورات على جهود السلام وتحقيق الامن والاستقرار في الشرق الاوسط.

كما اجتمع العاهل الاوروبي الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين اشتون وتناولا التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية وانعكاساتها على امن المنطقة واستقرارها بشكل عام خاصة الوضع في ليبيا.

وبحث الجانبان الظروف المحيطة بالعملية السلمية وسبل توفير البيئة الكفيلة لدفعها وحل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 .

وبحسب البيان فان اشتون عرضت موقف الاتحاد الاوروبي حيال تحقيق السلام في المنطقة واهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية والاتحاد الاوروبي في دعم امن ليبيا واستقرارها في هذه المرحلة.

واعربت عن تقدير الاتحاد الاوروبي للخطوات والاجراءات التي اتخذها الاردن لتحقيق الاصلاح الشامل في مختلف المجالات.