يميلعدد من الدول العربية الى توجه القيادة الفلسطينية بطلب العضوية الى الجمعية العمومية. ويقوم الجيش الاسرائيلي بتدريب مستوطنين لمواجهة كل السيناريوهات.

مجلس الأمن


رام الله: قالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ان عددا من الدول العربية ، بما فيها الامانة العامة لجامعة الدول العربية، تميل الى عدم توجه القيادة الفلسطينية بطلب العضوية في الامم المتحدة الى مجلس الامن الدولي وانما الى الجمعية العمومية للامم المتحدة

ولم يتم حتى الان اتخاذ اي قرار في القيادة الفلسطينية او لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية بعدم التوجه الى مجلس الامن الدولي حيث ان القرارات السابقة المتخذة بهذا الشأن تشير الى التوجه الى مجلس الامن.

وذكرت المصادر لوكالة (آكي) الايطالية للانباء أن الأمر سيبحث خلال الاسابيع القليلة المقبلة قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة، منوهة الى ان الاوروبيين طالبوا ايضا بعدم التوجه الى مجلس الامن

وكانت الولايات المتحدة الاميركية الاميركية لوحت باستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الامن الدولي ضد مطلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.

ويخشى العرب والاوروبيون ان يفضي استخدام الولايات المتحدة الاميركية الفيتو في مجلس الامن الى مواجهة بين واشنطن والسلطة الفلسطينية قد تصل حد القطيعة

ويقول مؤيدو التوجه الى الجمعية العمومية للامم المتحدة ان اي قرار فيها لن يؤدي الى مواجهة مع الولايات المتحدة باعتبار أن لا فيتو في الجمعية العامة وانما تصويت مؤيد او معارض او ممتنع او غائب.

تدريب مستوطنين قبل تقديم الفلسطينيين طلب ضم دولتهم للامم المتحدة

ومن جهة اخرى، افادت صحيفة هآرتس الثلاثاء ان الجيش الاسرائيلي يدرب مستوطنين يهودا في الضفة الغربية على مواجهة تظاهرات عنيفة محتملة في الاراضي الفلسطينية استباقا لتقد الفلسطينيين بطلب منح الدولة الفلسطينية عضوية كاملة في الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر.

وردا على سؤال لفرانس برس، اكد متحدث عسكري ان الجيش الاسرائيلي يدرب المسؤولين الامنيين في المستوطنات اليهودية على quot;مواجهة كل السيناريوهات الممكنةquot;.

واوضحت الصحيفة الاسرائيلية ان المسؤولين المذكورين تدربوا على استخدام قنابل مسيلة للدموع وقنابل يدوية.

ويملك غالبية المستوطنين اسلحة فردية خصوصا مسدسات او اسلحة اوتوماتيكية او اسلحة اثقل معدة للدفاع عن المستوطنات ومخزنة في مخازن للاسلحة.

وتنوي السلطة الفلسطينية تقديم طلب الى الامم المتحدة في 20 ايلول/سبتمبر بضم دولة فلسطين الى المنظمة الدولية بعضوية كاملة. وتتوقع السلطات الاسرائيلية قيام موجة تظاهرات في الضفة الغربية المحتلة لدعم هذا التوجه.