الخرطوم: اعلن عضوان في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال السبت ان السلطات السودانية اغلقت السبت مكاتب اكبر احزاب المعارضة مؤكدة انه ليس ممثلا بشكل قانوني كحزب معارض.

وجاء هذا الاجراء بعد يومين من اندلاع القتال في النيل الازرق بين الجيش والمتمردين السابقين الموالين للحاكم المنتخب مالك عقار زعيم الحركة الذي اقاله الرئيس السوداني عمر حسن البشير الجمعة بعد اعلانه حالة الطوارىء في الولاية.

وقال المسؤول في الحزب معتصم حكيم لوكالة فرانس برس quot;ذهبت الى مقر الحزب في الخرطوم مساء اليوم (السبت) فوجدت عناصر امن ابلغوني ان مكاتب الحركة في شمال السودان اغلقتquot;.

ونقل حكيم عن ضباط الامن قولهم ان الهيئة المسؤولة عن تسجيل الاحزاب السياسية قالت ان الفرع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة سابقا والحاكمة حاليا في دولة جنوب السودان ليست حزبا قانونيا لانها لم تسجل في السودان.

وقد تعذر الاتصال بالمسؤولين الحكوميين لكن الخرطوم مصممة على تعزيز سلطتها في الشمال بعد اعلان الجنوب رسميا استقلاله في التاسع من تموز/يوليو.

وقال مسؤول آخر في الحزب طالبا عدم كشف هويته ان عددا من ضباط الامن ابلغوه بان كل نشاطات الحركة منعت في الشمال quot;لان الحزب غير قانوني على حد قولهمquot;.

واعلن البشير الجمعة حال الطوارئ في ولاية النيل الازرق السودانية على الحدود مع دولة جنوب السودان المستقل حديثا بعد مواجهات بين الجيش والقوات الموالية لعقار.

واندلع القتال في ولاية النيل الازرق ليل الخميس الجمعة بعد تعزيز للقوات في النيل الازرق وتحذيرات من انتقال الصراع المستمر في ولاية جنوب كردفان المجاورة منذ ثلاثة اشهر عبر الحدود الى جنوب السودان.