طالبت لجنة محامو سوريا من أجل الحريةquot; اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة في الفروع الأمنية وليس في السجون وليس في السجون النظامية حيث يشكلون النسبة الأكبر.
محامون سوريا طالبوا اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة اقبية الفروع الامنية وليس السجون النظامية |
روما: ناشدت لجنة quot;محامو سوريا من أجل الحريةquot; اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تقوم بزيارة المعتقلين في الفروع الأمنية وليس في السجون، وقالت إن المعتقلين في أقبية الفروع الأمنية يشكلون النسبة الكبرى من المعتقلين في سوريا.
وناشدت لجنة quot;محامو سوريا من أجل الحريةquot; اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تزور السجون السورية أن تأخذ بعين الاعتبار أن المعتقلين في سورية من قبل الأمن quot;لا يوضعون داخل السجون النظامية كالذي زارته اللجنة، وإنما يوضعون في أقبية الفروع الأمنية التي غصت الآن بهمquot;.
وأوضحت اللجنة، التي تأسست قبل نحو شهر وتضم عدداً غير محدد من المحامين من مختلف أنحاء سوريا، وتساند quot;الانتفاضة الشعبيةquot; في الإطار الحقوقي والقانوني، أن النظام السوري quot;احتال ويحتال على كل وفد دولي أو أممي أهلي أو حكومي يحاول تقصي ما يحدث في سورية، ونظراً لحقيقة أن المعتقلين في سورية من قبل الأمن لا يوضعون داخل السجون النظامية كالذي زارته اللجنة، وإنما يوضعون في أقبية الفروع الأمنية التي غصت الآن بهم، مما اضطر النظام وعصاباته لاستخدام المدارس والملاعب وحتى بعض المستشفيات كمعتقلات مؤقتة أثناء عملياته في المناطقquot;.
ورأت في بيان لها أن النظام السوري quot;سيستغل هذه الزيارة ليروج أنه متعاون ومتجاوب مع اللجنة وقد بدأ ذلك بالفعل من خلال وسائل إعلامهquot;. وأبدت استعدادها لتزويد اللجنة بكل ما يلزم quot;من وثائق وأماكن احتجاز المعتقلين وأساليب معاملتهم اللاإنسانية والتي وصلت في أحيان كثيرة إلى تصفية المعتقلين داخل أقبية الأمنquot; السورية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي بدأت أول أمس زيارة لسوريا قالت إن السلطات السورية فتحت سجنها الرئيسي في دمشق أمامها، وأن مسؤوليها زاروا المعتقلين في سجن عدار المركزي، ووصفت هذا الإجراء بأنه quot;خطوة مهمة للأمامquot; للقيام بأنشطتها الإنسانية في سوريا.
وقالت اللجنة إن السلطات السورية صرّحت للجنة الدولية بدخول موقع احتجاز، وأن اللجنة ستزور في البداية أشخاصاً تحتجزهم وزارة الداخلية على أمل أن تتمكن قريباً من زيارة كل المحتجزين.
التعليقات