واشنطن: يعتزم البيت الابيض ابقاء ثلاثة الاف جندي فقط في العراق بعد 2011 مقابل 46 الفا اليوم، حسب ما ذكرت وسائل اعلام اميركية في معلومات لم يؤكدها البنتاغون.

وقالت وزارة الدفاع ان اي قرار لم يتخذ بعد في هذا الخصوص.

وبحسب شبكتي quot;فوكس نيوزquot; وquot;سي ان انquot; وصحيفة quot;نيويورك تايمزquot;، يدرس مستشارو الرئيس باراك اوباما امكانية ابقاء ثلاثة الاف جندي في العراق بعد نهاية العام، وهو حل يؤيده ايضا وزير الدفاع ليون بانيتا.

وبموجب اتفاق ابرم مع السلطات العراقية في 2008، ستسحب واشنطن كل قواتها بحلول نهاية السنة الا اذا تم التوصل الى اتفاق جديد بين الجانبين. والرقم المتداول به يقدر حتى الان ب10 الى 15 الف رجل.

وقال المسؤولون العراقيون مطلع اب/اغسطس انهم منفتحون لمباحثات مع واشنطن حول الابقاء على عناصر يتولون مهام التدريب.

ورفض وزير الدفاع ليون بانيتا الثلاثاء تأكيد المعلومات والارقام التي تداولها الاعلام. وصرح خلال زيارة للنصب التذكاري الجديد لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك quot;لم يتخذ اي قرار بشأن عديد القواتquot; التي ستبقى في العراق بعد 2011.

واضاف quot;لا يمكنني ان اعطي ارقاما. هذا يندرج ضمن المفاوضاتquot; مع السلطات العراقية.

وفي حديث متلفز لقناة quot;بي بي اسquot;، قال بانيتا ان quot;الامر الاكيد هو ان عدد الجنود (بعد 2011) لن يكون مرتفعا خصوصا اذا تعلق الامر بمهمات تدريبquot;.

والمعلومات التي كشفتها quot;فوكس نيوزquot; وquot;سي ان انquot; وquot;نيويورك تايمزquot; اثارت قلق عدد من البرلمانيين.

وقالت السناتورة الديموقراطية دايان فاينشتاين التي تتولى ادارة لجنة الاستخبارات quot;اعتقد انه خطأ. اظن انه قرار متسرعquot;.

ورأى السناتوران الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام والسناتور المستقل جو ليبرمان ان ثلاثة الاف جندي quot;رقم منخفض جدا (...) اقل مما هو ضروري لمساعدة العراق على الحفاظ على ما حققه بلدانا بثمن مرتفع جداquot;.