لندن: اعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير السبت، عشية ذكرى مرور عشر سنوات على هجمات 11 ايلول/سبتمبر، ان الارهاب الدولي تلقى quot;ضربات قويةquot; لكن المعركة quot;لم تنتهquot; بعد وهي لا تقتصر على بن لادن.

وقال بلير في حديث للبي.بي.سي quot;اعتقد اننا حققنا نتائج مهمة واننا قضينا على جزء كبير من شبكة القاعدةquot;.

واضاف رئيس الحكومة البريطانية وقت هجمات نيويورك quot;لكنني لا اعتقد ان الامر انتهى. اعتقد ان التعصب الاسلامي لا يزال قويا ومتجذرا في العديد من انحاء العالمquot;.

وتابع quot;انها ظاهرة عميقة، وايديولوجية، وحركة وهي ما زالت هنا معناquot; موضحا ان المعركة quot;لا تقتصر على رجل واحدquot; اي اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قتلته محموعة كوماندوس اميركية في 2 ايار/مايو الماضي، ولا على مجموعة واحدة.

واعتبر ان الامر يتطلب quot;جيلا كاملاquot; للتغلب على هذه الايديولوجية.

وقال بلير، المبعوث الخاص للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة، اوروبا، روسيا، الامم المتحدة)، quot;سنتمكن من تحقيق ذلك بمواجهة هذه الايديولوجية بفكرة افضل، موجودة لدينا، وهي نموذج حياة يقوم على الانفتاح والديموقراطية والحرية وسلطة القانونquot;.

كما استبعد رئيس الوزراء السابق، الذي اتخذ قرار ارسال قوات بريطانية الى افغانستان والعراق، فكرة ان تكون عمليات التدخل العسكري الغربي قد ساهمت في تطرف بعض المسلمين خلافا quot;لفكرة ساذجة سادت الغربquot;.

واوضح ان quot;هؤلاء الناس لم يتشددوا بسبب ما فعلناه ولكن لانهم يؤمنون بفلسفتهمquot;.