واشنطن: دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء الحكومات الى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الحريات الدينية وquot;خلق مناخ من التسامحquot;.

وقالت كلينتون لدى عرضها التقرير الاخير لوزارتها حول الحريات الدينية في العالم ان الدول التي تحترم الحريات الدينية وتتعاون مع المجتمع المدني وتحارب القمع تجعل مجتمعاتها اكثر استقرارا.

والتقرير الذي تعده الخارجية الاميركية حول الحريات الدينية في العالم يصدر في العادة سنويا، لكنه هذه المرة وعلى غير عادة يغطي النصف الثاني فقط من العام 2010، ذلك ان الوزارة قررت جعله اعتبارا من 2012 يغطي العام باكمله.

وقالت الوزيرة الاميركية quot;اؤكد مجددا على الدور الذي تلعبه الحرية والتسامح الدينيان في ارساء مجتمعات مستقرة ومتجانسةquot;، مؤكدة انه في الحالة المعاكسة فان quot;الكراهية والحقد يزعزعان استقرارquot; الدول.

واوردت كلينتون مثالا على ما تقول هو تركيا حيث صدر مرسوم هذا الصيف يسمح لغير المسلمين من مسيحيين ويهود باستعادة الكنائس والمعابد التي صودرت منهم قبل 75 عاما.

واضافت ان الحكومات quot;بامكانها خفض التوترات والتشجيع على نبذ خطاب الحقد من دون النيل من حرية التعبيرquot;.

وهذا التقرير الذي يدافع ايضا عن حرية عدم الايمان باي دين او معتقد يتضمن لائحة سوداء بثماني quot;دول مثيرة للقلق بوجه خاصquot; هي السعودية وبورما والصين وكوريا الشمالية واريتريا وايران والسودان واوزبكستان، وهي لائحة لم تتغير منذ 2009.

والى هذه الدول الثماني تضاف عشر دول اخرى فشلت في 2010 في الدفاع بشكل كاف عن الحريات الدينية هي افغانستان ومصر والعراق ونيجيريا وباكستان وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان وفنزويلا وفيتنام.