الخرطوم: اعلن ابراهيم غمباري رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور المضطرب غربي السودان الاربعاء ان الاعمال العدائية بين الحكومة والحركات المسلحة في الاقليم تراجعت بنسبة 70% في الفترة الممتدة بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2011.

وقال ابراهيم غمباري للصحافيين quot;الاعمال العدائية والهجمات بين الحكومة والحركات المسلحة انخضت بنسبة 70% في الفترة من كانون الثاني/يناير الى تموز/يوليو 2011 مما ساهم في عودة الكثيرين لقراهمquot;.

واضاف غمباري انه وفقا لاحصاءات مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية فان عدد النازحين في المعسكرات بلغ quot; 1,7 مليون نسمة بينما كانوا في قمة الصراع 2,7 مليون نسمةquot;. وتدور مواجهات في دارفور بين الحكومة السودانية ومتمردين من الاقليم منذ عام 2003.

واقر مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو 2007 ارسال بعثة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الاقليم تضم 26 الف جندي لحفظ السلام واربعة الف رجل شرطة بموجب القرار 1769.

وتقول البعثة ان عدد جنودها المنتشرين في الاقليم حتى 11 ايلول/سبتمبر الحالي بلغ 18,097 جندي و 2,799 شرطيا. وكان مجلس الامن الدولي مدد تفويض البعثة المشتركة في دارفور لعام اخر في 29 تموز/يوليو 2011 وهو ما انتقدته الحكومة السودانية وقالت انه يمدد تفويض البعثة لكل السودان وهددت بانهاء مهمة البعثة ان اصر اطراف في المجتمع الدولي على هذا التمديد.

لكن غمباري قال quot;ليس هناك في القرار 2003 ما يشير الي تمديد تفويض البعثة جغرافيا الي خارج دارفورquot;. واعلن غمباري ان اللجنة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية ستعقد اجتماعا في نيويورك قبل نهاية الشهر الحالي. واكد ان بعثته تجد صعوبات في الوصول لبعض المناطق بسبب قيود تفرضها الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.