الخرطوم: اتفق شمال السودان وجنوبه الذي سيصبح دولة مستقلة اعتبارا من التاسع من تموز/يوليو 2011 على منطقة عازلة بعرض 20 كلم على طول الحدود بينهما على ان يراقبها مدنيون وتقام عليها نقاط حراسة من قوات اثيوبية.

وقال مساعد رئيس الجمهورية السوداني ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في شمال السودان نافع علي نافع للصحافيين الاربعاء وهو عائد من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا quot;اتفقنا حول منطقة عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب بعرض عشرة كيلو مترات جنوبا وشمالا تحت رقابة مجموعة مدنية ونقاط حراسة محدودة من قوات اثيوبيةquot;.

ولم يحسم الطرفان بعد ترسيم الحدود بينهما والتي تبلغ 2000 كيلومتر وهناك خلافات بينهما على عدد من النقاط تبلغ في جملتها 20% من طول الحدود.

وحول اوضاع الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب بعد اعلان دولة الجنوب، قال نافع quot;اتفقنا على فترة زمنية للجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب لتوفيق اوضاعهم وحددناها بتسعة اشهر ومن بعدها يمكن للجنوبي ان يعمل في القطاع الخاص في الشمال باذن واقامة، اما مسألة الجنسية فحسمت قبلا من الرئاسةquot;.

وكان الرئيس البشير اعلن انه ليس هناك جنسية مزدوجة وسيصبح كل جنوبي مواطنا في دولته وكذلك بالنسبة للشمالي.

وكان جنوب السودان اختار الانفصال عن الشمال في استفتاء تقرير مصير اجري في التاسع من كانون الثاني/يناير تنفيذا لاتفاق السلام الشامل الموقع في 2005 والذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005).