الامم المتحدة: قال دبلوماسي في منظمة الامم المتحدة هنا الليلة الماضية انه حتى لو وافق كافة اعضاء مجلس الامن الدولي على اصدار قرار ضد استمرار استخدام الحكومة السورية للعنف تجاه المتظاهرين فان تبني هذا القرار لن يتم خلال هذا الشهر في ظل الرئاسة اللبنانية للمجلس.

واوضح المسؤول الاممي الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الانباء الكويتية (كونا) quot;ان لبنان لا يريد ان يذكر في التاريخ بانه الجار الذي سمح خلال ترؤسه للمجلس باعتماد نص يتوقع ان يتم من خلاله فرض عقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الاسدquot;.

من جهته قال سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت خلال مؤتمر صحفي quot;ان القرار الذي صاغته بريطانيا بدعم من الدول الاوروبية في المحلس وهي فرنسا والمانيا والبرتغال اضافة الى الولايات المتحدة لا يزال على الطاولةquot; مبينا انه لايزال هناك تشاور مع أعضاء المجلس الاخرين.

الا ان روسيا والاعضاء الاخرين لايزالون يعارضون التدابير الواردة في مشروع القرار المقترح.

يذكر انه وفقا لاحصائيات اوردتها منظمة الامم المتحدة لقي 2600 مدني مصرعهم كما قام النظام السوري باحتجاز عشرات الالاف من السوريين منذ بدء الانتفاضة الشعبية هناك.