واشنطن: سيكون ميت رومني، الاوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية، هدفا لحملة دعائية لاحد منافسيه تتهمه بانه quot;من ناهبيquot; المؤسسات كما افاد منظمو هذه الحملة.

واوضح ريك تايلور المتحدث باسم لجنة العمل السياسية quot;وينينغ آور فيوتشرquot; (نربح مستقبلنا)، التي تعمل لصالح المرشح نيوت غينغريتش، لفرانس برس ان اللجنة ستصرف على هذه الحملة التلفزيونية ما لا يقل عن 3,4 مليون دولار في كارولاينا الجنوبية (جنوب شرق) حيث سيجرى ثالث اقتراع جمهوري في 21 كانون الثاني/يناير الحالي.

وياتي هذا الاعلان في الوقت الذي يتصدر فيه رومني استطلاعات الراي عشية انتخابات الحزب الجمهوري في نيو هامشر (شمال شرق) في حين ياتي غينغريتش في المركز الرابع بين المرشحين الستة.

وتستهدف الاعلانات الانشطة السابقة لرومني على راس صندوق باين كابيتل الاستثماري. وكان رومني قد جمع ثروة بين 1984 و1999 على راس هذا الصندوق الذي يقوم بشراء الشركات التي تعاني من الصعوبات ثم اعادة بيعها مع الغاء بعض الوظائف في الطريق.

وتتحدث دعاية تلفزيونية انتجتها quot;وينينغ آور فيوتشرquot; عن quot;ناهبي مؤسسات وول ستريت الذين ربحوا ملايين الدولاراتquot; وتقول ان quot;هذا الفيلم يتحدث عن احدهم وهو ميت رومني الذي اصبح رئيسا لمجلس ادارة باين كابيتل خلال انشائها. وكانت مهمته جمع ارباح ضخمة له وللمستثمرينquot; مع تقديم شهادات لاشخاص فقدوا وظائفهم.

ويحظى الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش وانصاره في quot;وينينغ آور فيوتشرquot; بدعم الملياردير شيلدون ادلسون الذي يملك كازينو في لاس فيغاس وايضا صحيفة في اسرائيل. وقدم ادلسون هبة من خمسة ملايين دولار للمنظمة التي تدعم غينغريتش وفقا لنيويورك تايمز.

وكان غينغريتش هدفا لحملة تشهير واسعة من فريق رومني قبل اول اقتراع في هذا السباق والذي نظم في ولاية ايوا (وسط) في الثالث من الشهر الجاري. وقد فاز رومني في هذه الانتخابات بينما جاء غينغريتش في المركز الرابع.