انصبّت انتقادات المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري في ولاية هامشر، على المرشح ميت رومني الأوفر حظاً في تلك الولاية.

المرشح الجمهوري ميت رومني

كونكورد: كان الجمهوري ميت رومني الاحد الهدف المشترك لانتقادات منافسية الجمهوريين خلال المناظرة التلفزيونية الاخيرة قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الثلاثاء في ولاية نيو هامشر حيث يعد الافضل حظا للفوز.

ووصف الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش حاكم ماساتشوسيتس السابق بانه quot;معتدل خجولquot; سيواجه quot;صعوبة كبيرةquot; امام الرئيس اوباما داعيا الناخبين الى تفضيل quot;محافظ جسورquot;.

وقال quot;كلما زاد التناقض كلما كانت الافكار اكثر جراة وكلما زاد التناقض كان الخيار اكثر وضوحا وكان من الاصعبquot; على الرئيس اوباما النجاح في اعادة انتخابه.

من جانبه قال ريك سانتورم سناتور بنسلفانيا السابق quot;اذا كانت حصيلته بهذه الجودة عندما كان حاكما لماساتشوسيتس لماذ لم يرشح نفسه قبلاquot; مشيرا الى انه شخصيا تقدم بترشيحه ثلاث مرات.

لكن وكما حدث في المناظرة السابقة التي جرت مساء السبت عمد ميت رومني، رجل الاعمال السابق الواسع الثراء، الى الدفاع بهدوء عن حصيلته quot;المحافظةquot; مؤكدا فخره بها ومشددا على اهمية اختيار شخص quot;لم يمارس السياسة طوال حياتهquot;.

ومساء السبت وقبل اقل من 12 ساعة على هذه المناظرة جرت مناظرة اخرى بين المتنافسين الستة على ترشيح الحزب الجمهوري في جامعة سانت انسيلم القريبة من مانشستر.

وتعطي استطلاعات الراي رومني، الذي فاز بالفعل في ولاية ايوا (وسط)، تقدما كبيرا في نيو هامشر يزيد عن 20 نقطة على منافسيه الذين يبذلون قصارى جهدهم للحد من هذه الانطلاقة الى الفوز.

وخلال مناظرة السبت تعرض ميت رومني ايضا لانتقادات باقي المرشحين.

لكنه فضل تركيز هجماته على الرئيس باراك اوباما الذي قال انه quot;رئيس لا يملك خبرة في مجال الزعامة ولم يراس في حياته مؤسسة او مدينة او ولايةquot; وانه quot;وضع اميركا على طريق الانحدارquot;.