القدس: اكتسبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة شعبية كبيرة بعد صفقة تبادل الاسرى مع اسرائيل مقابل الجندي جلعاد شاليط بينما لا تزال حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتقدم في الانتخابات المقبلة، حسب استطلاع للرأي فلسطيني نشر الثلاثاء.

ويبدو الجمهور الفلسطيني منقسما ايضا حول فرص نجاح المصالحة بين الحركتين المتنافستين وتوحيد غزة والضفة الغربية. ويعتقد 50 بالمئة منهم انها ستنجح بينما يرى 46 بالمئة عكس ذلك.

وبحسب الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله فان 37% من المستطلعة اراؤهم ازداد تاييدهم لحركة حماس عقب صفقة تبادل الاسرى التي نفذت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

الا ان تاييد حماس لن يؤدي الى تقدم في التصويت. ف43% من المستطلعة اراؤهم سيصوتون لحركة فتح ان جرت الانتخابات اليوم (وهو انخفاض بفارق نقطتين عن اخر استطلاع قبل ثلاثة اشهر) بينما احتفظت حركة حماس ب29% في حين حصلت الاحزاب الاخرى على 11%.

وبخصوص الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في ايار/مايو المقبل بحسب اتفاق المصالحة يرى 43% من ان الانتخابات ستجري في موعدها المحدد بينما لا يتفق معهم 47%.

ويشكك الاشخاص المستطلعة اراؤهم في امكانية تنفيذ البنود الرئيسية لاتفاق المصالحة ومنها تشكيل حكومة مؤقتة من المستقلين في اواخر شهر كانون ثاني/يناير.

ويتوقع 21% فقط ان يتم تشكيل هذه الحكومة في غضون ايام او اسابيع بينما يرى 46% ان ذلك سيستغرق وقتا طويلا. ويعتقد 27% انها لن ترى النور ابدا.

واجري هذا الاستطلاع وجها لوجه مع عينة تمثيلية من 1270 بالغا في الفترة ما بين 15 و17 كانون الاول/ديسمبر في الضفة الغربية وقطاع غزة مع هامش خطا 3%.